قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من "الوطن الآن"، التي كتبت أن وسائل الإعلام الجزائرية العمومية والخاصة تلقت تعليمات صارمة بعدم نشر أي محتوى إيجابي يتعلق بأداء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم خلال مشاركته في مونديال قطر 0222؛ كما دعتها التعليمات العسكرية إلى فرض رقابة على أي محتوى يمكن تفسيره بأنه نقطة ايجابية لصالح المغرب الذي يعتبره النظام العسكري الجزائري عدوا للدولة الجزائرية ومصدرا لتهديد أمنها القومي. ونشرت الأسبوعية ذاتها أن الرقمنة إذا كانت تعد رافعة أساسية للتنمية فإنها باتت مصدر قلق ومخاوف كبيرة من لدن عدد من النشطاء والباحثين، بالنظر إلى التنامي اللافت للعنف الرقمي، وهو الأمر الذي بات يشكل مصدر تهديد للصحة النفسية ولسلامة العديد من النساء والفتيات. في السياق نفسه أفادت فاطمة رومات، أستاذة العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس، ورئيسة المعهد الدولي للبحث العلمي بمراكش، بأن هناك مجموعة من المبادرات والتطبيقات الذكية التي تساهم في مناهضة العنف، وتوقع حالات لتكرار العنف في مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم مجموعة من الإيجابيات على مستوى رصد حالات العنف وتوفير الأدلة، كما يقدم نوعا من المساعدة القانونية للنساء المعنفات اللواتي يواجهن مشاكل عديدة في التواصل مع المسؤولين في المجالات القانونية. وقالت صوفيا البزاز، الباحثة في الدراسات الدولية والسياسية بجامعة محمد الخامس، أكدال الرباط: "أعتقد أن استفحال ظاهرة العنف الرقمي داخل المجتمعات، لاسيما المجتمع العربي، راجع إلا الاستخدام المتزايد واللاعقلاني للتطبيقات الذكية، التي أصبحت تستعمل بشكل سلبي تجاه المرأة، الأمر الذي جعلها تتحول إلى فضاء للتحرش والتنمر والعنف عن طريق الشهير وتشويه السمعة والابتزاز المالي أو الجنسي". وكتبت "الوطن الآن" كذلك أن المغرب انتقل من بلد مصدر للهجرة إلى مستقبل ومحتضن لها، في معادلة صعبة وامتحان عسير، وصار مستقرا للمهاجرين من دول جنوب الصحراء وغيرهم. في السياق نفسه أورد دوزامي كلود لاندري، كاتب عام الجالية الإيفوارية بأكادير وأيت عميرة: "تضافر جهود الحقوقي والفاعل الترابي المحلي ساهم في إدماجنا رغم الصعوبات"، وقال مامادو ديالو، مهاجر سنغالي: "نشعر بأننا مواطنون مغاربة نمارس وطنيتنا بكل مسؤولية". وقالت فاطمة بنشريق، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان سوس ماسة، إن جماعة ترابية و"ضيعات مواطنة" ساهمت في إدماج هؤلاء المهاجرين. وذكر الدكتور خالد أليعوض، الباحث في الهجرة والتنمية، أن معظم المهاجرين غيروا مسارهم الهجروي نحو أوروبا واستقروا في المغرب. من جانبها نشرت "المنعطف" أن الفضاء المغربي الكندي للإبداع وجمعية مواهب الشباب ينظمان من 2 إلى 4 دجنبر المقبل فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان السينما المغربية بكندا، وذلك بشراكة مع دار المغرب بمونتريال، تحت شعار "السينما تجمعنا". ووفق المنبر ذاته فإن هذه الدورة ستعرف فقرات سينمائية متنوعة وخصبة، فضلا عن عرض أكثر من 01 أفلام، منها الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة. "الأيام" كتبت أن الفوز الذي حققه "أسود الأطلس" على "الشياطين الحمر" يرجع الفضل في جانب منه إلى المعطيات الغنية التي وفرها موسى الحبشي، مسؤول الفيديو ضمن الطاقم لتقني، حيث ساهم في تعطيل مفاتيح اللعب عند المنافس. وموسى الحبشي، البلجيكي من أصول مغربية، سبق له أن اشتغل مع المنتخب البلجيكي لأربع سنوات، عمل خلالها على دراسة منافسيه، بل كان أحد صناع الإنجاز التاريخي الذي حققوه في مونديال 0182 بروسيا حينما توج الشياطين الحمر بالميدالية البرونزية عقب الفوز على إنجلترا بهدفين دون رد في مباراة الترتيب. وأضاف الخبر أن خبرة الحبشي بخصوص أسلوب عمل المدرب الإسباني وطريقة تفكيره ونقاط قوة المنتخب البلجيكي وضعفه، كما خبرها من الداخل، شكلت كنزا لوليد الركراكي وفريقه التقني للاشتغال عليها، مهيئا لهم سبيل الانتصار على "الشياطين الحمر" ورد دين ظل ينتظر منذ 1994 في مونديال أمريكا. وكتبت "الأيام" كذلك، أن وليد الركراكي اكتشف أجواء المنتخب المغربي متأخرا نوعا ما، فلم ينادى عليه إلا بعدما بلغ 26 سنة، إلا أن ذلك لم يمنعه من التأقلم بسرعة بدافع أملته الرغبة في إثبات الذات منذ الصغر. في السياق نفسه قال زميل الركراكي السابق في المنتخب، عبد السلام وادو، في حديث ل"لأيام": "رغم أنه التحق بالمنتخب في سن متأخر إلا أنه كان محافظا على تركيزه في الملعب، وكان يهتم دائما بالأمور التكتيكية، ويمتلك روح القيادة ويتحدث كثيرا مع اللاعبين الشباب، لم يكن يحمل شارة عمادة المنتخب لكنه كان قائدا يتولى الحديث في مستودع الملابس، لذلك لم يفاجئني نجاحه اليوم". أما رودي غارسيا، مدرب الركراكي السابق فقال عنه لجريدة ليبراسيون الفرنسية: "كان فضوليا، إذ كنا نلاحظ اهتمامه بكل ما يتعلق بالتكتيك والعمل البدني والتدبير، أي الجزء المتعلق بمهام المدرب". وأشار الخبر إلى انسجام اللاعبين الواضح مع المدرب وباقي أعضاء فريق العمل التقني، وهو ما أكده الإطار الوطني حسن مومني ل"الأيام"، إذ أورد أن الركراكي اتفق مع الجامعة على مشروع تكوين فريق وطني، مع تحديد سقف أهداف محددة، وزاد: "أعتقد أنه ناقش المشروع مع اللاعبين، خصوصا أعمدة المنتخب الذين يمثلون النواة، لكي يحصل الانسجام والتوافق حول المشروع؛ فلا يمكن تحقيق مثل هذه النتائج إذا لم ينخرط اللاعبون في المشروع ويقتنعوا به لتنفيذ كل الخطط الممكنة في المباريات". وتعليقا على نجاح "أسود الأطلس" أكد لاعب المنتخب السابق عبد الكريم ميري، المعروف بكريمو، الذي كان أحد صناع الحلم المغربي في مونديال مكسيكو 1986، ل"الأيام"، أنه لم تكن لديه ذرة شك منذ البداية في إمكانية تحقيق هذا الإنجاز، خاصة بعد المباراة الأولى مع كرواتيا، وبعدها الانتصار على بلجيكا، مضيفا أن "هذا الفريق سيمر إلى الدور الثاني، بل وقد يذهب بعيدا في هذه النسخة من المونديال، خاصة في ظل توفر كافة الظروف الملائمة". وقال اللاعب المغربي عبد الرزاق خيري ل"الأيام" إن مشاركة المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر جد مميزة، وجاءت بنتائج مشرفة، وهذا ما يتمناه جميع المغاربة، إذ أثبتت هذه المشاركة أن لدينا فريقا قويا نجح في خلق التوازن بين جميع الخطوط، إلى جانب لاعبين متميزين ومتمرسين، وأغلبهم لعبوا المونديال الماضي في روسيا، ما جعلهم يستأنسون بأجواء مثل هذه التظاهرات ورهاناتها. وإلى "الأسبوع الصحفي"، التي أفادت بأن الصناع التقليديين بمدينة فاس يعانون من أزمة خانقة بسبب ركود الحركة التجارية، وتراجع المبيعات، في ظل ضعف إقبال المواطنين والسياح على المنتجات التقليدية المتنوعة. ووفق المنبر ذاته فإن صعوبة اقتناء الصناع التقليديين للمواد الأولية التي تدخل في صناعة المنتجات، سواء الجلدية أو المصنوعة من الخشب الرفيع، وضع غالبيتهم أمام أزمة حقيقية، في غياب أي دعم من قبل الوزارة الوصية للنهوض بالقطاع. وتورد الجريدة ذاتها أن ساكنة قرى ومداشر جماعة انزي الجبلية بإقليم تزنيت تعيش وضعية جد صعبة، ناتجة عن آثار الجفاف وشح مياه السقي، ما يهدد تربية المواشي والأبقار بالانقراض، في غياب أي دعم من قبل الجهات الوصية على القطاع الفلاحي. وحسب "الأسبوع الصحفي" فإن فعاليات جمعوية بالمنطقة تقدمت برسالة إلى المدير الإقليمي للفلاحة، من أجل التدخل قصد توفير الماء للفلاحين البسطاء لإرواء الماشية وخلايا النحل، في ظل الأزمة التي تعاني منها المنطقة جراء الأزمة التي تعاني منها المنطقة جراء نقص منسوب المياه، وخاصة المياه الجوفية التي تعتبر المزود الأساسي لماشيتهم، ولري الأشجار المثمرة. الأسبوعية ذاتها كتبت أيضا أن نزاعا يعم في صفوف ساكنة دواوير واحة درعة الوسطى، خاصة دوار تفركالت بمنطقة جماعة مزكيطة التابعة لإقليم زاكورة، بعدما قامت وكالة الحوض المائي لدرعة تافيلالت بمنح ترخيص لشركة للمناجم لحفر بئر في منطقة تكاترت. وأضاف الخبر أن الساكنة اعتبرت أن منح الشركة المنجمية هذا الترخيص يعد قرارا ظالما للساكنة وللتنمية المستدامة، وللموارد المائية المحدودة التي تعرفها المنطقة بسبب الجفاف واستنزاف الفرشة المائية، إذ إن المكان الذي سيحفر فيه البئر يعد منبعا لمياه واحة درعة، الأمر الذي سيؤثر سلبا على صبيب المياه الجوفية التي تزود ساكنة المنطقة بالماء الشروب. وتورد الأسبوعية ذاتها كذلك أن تجار جرسيف يحتجون بعدما تم إلغاء مشروع مركب تجاري يحتويهم، لأسباب مجهولة، ما ضاعف من معاناتهم بعد الركود الاقتصادي الذي تشهده المدينة، ولاسيما بعدما قامت السلطات العمومية بتحرير الملك العمومي. وطالب المحتجون بتوفير بديل لهم، ولو بشكل مؤقت، إلى حين توفير بديل نهائي، مؤكدين أنه لم يتم استقبالهم من طرف أي مسؤول رغم تلقيهم وعودا بذلك، معبرين عن نيتهم التصعيد من وتيرة احتجاجاتهم ونقلها لمحيط مقر عمالة الإقليم إن استمر تجاهل مطالبهم.