أفادت دراسة حديثة نشرتها مجلة "بلوس ون" العلمية بأن صيام رمضان أدى إلى تحسن كبير في مستويات الكوليسترول الجيد، في مقابل انخفاض نسبة الكوليسترول الضار لدى العديد من المرضى؛ وهو ما يشكل، بالتالي، فرصة للمرضى من أجل استعادة عافيتهم. وأوضح الباحثون، الذين أشرفوا على هذه الدراسة، أن الصيام ساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية لدى هؤلاء المرضى؛ وهو ما يشكل فرصة لتعزيز صحة المرضى وخفض مستويات الكوليسترول السيء المسمى ب(LDL) في أجسامهم. ولاحظ معدو الدراسة أنه على الرغم من الأدلة الكثيرة على علاقة الصيام بخفض الكوليسترول وأن الصيام لن يشكل أي خطر على المرضى؛ فإنه يتعين مراعاة بعض التوصيات الصحية بها، سواء خلال الأيام العادية أو خلال أيام الصيام.