أثارت صورة جديدة للملك محمد السادس وهو يقود سيارته الفارهة "رانج روفر"، تم بثها أخيرا على صفحة "هيئة الشباب الأشراف والوطنيين" بموقع الفايسبوك، فضول وتعليقات العديد من محبي الملك وصوره المختلفة، حيث أعرب كثيرون عن إعجابهم "بملك حيوي يقود سيارة رياضية فخمة". وقال معلقون على الصورة التي ظهر فيها الملك محمد السادس يقود بنفسه سيارته ذات الدفع الرباعي، إن العاهل المغربي هو "تاج رؤوس المغاربة"، ليردف آخرون بأن الملك "ديما برانس"، بينما أبدى البعض انبهارهم بشخصية الملك الفريدة سواء في لباسه أو تنقلاته. وسجل مهتمون آخرون بصور الملك محمد السادس تركيزهم على الشخص الذي يجلس إلى جانبه داخل السيارة الرياضية الفارهة، حيث لا تبدو ملامحه بشكل واضح، حيث هناك من قال إنه أحد أصدقاء الملك، فيما رجح البعض أنه قد يكون أحد الحراس الخاصين للملك. ونشرت ذات الصفحة الفايسبوكية صورا خاصة أخرى للملك محمد السادس يقوم بأنشطة مختلفة، منها صورة له عندما كان وليا للعهد، يعود تاريخها إلى سنة 1976، إذ كان عمره حينها زهاء 13 عاما، يبدو من خلالها بلباس رياضي خفيف وهو يمارس إحدى الرياضات رفقة أصدقائه. وبث المصدر ذاته صورا للملك الراحل الحسن الثاني في بعض أسفاره وجولاته، من بينها صورة يخطب فيها أمام أنظار البرلمانيين الفرنسيين تحت قبة المجلس الوطني الفرنسي في 7 ماي 1996، حيث لم يتردد في بداية خطابه بحمد الله والصلاة على الرسول أمام الفرنسيين، كما هي عادته في خطبه كلها في المحافل الوطنية والدولية". وظهر الملك الراحل الحسن الثاني أيضا في صورة وهو يحمل بين يديه آلة موسيقية يحاول تطويعها، حيث عُرف بأنه كان على علاقة وطيدة بالموسيقى، وكان يمارس شغفه الموسيقي على آلتي البيانو والأكورديون، غير أنه كان ماهرا في العزف على البيانو خصوصا. وأما بالنسبة لصور الملك الأسبق محمد الخامس، فكان لافتا صوره القديمة التي بدا في إحداها ممددا على فراشه في فترة المنفى خارج البلاد، وهو يحمل على كتفيه الأميرة لالة أمينة. فيما صورة أخرى تؤشر على زيارة السلطان محمد الخامس لمدينة القدس سنة 1960، وفق ما ورد في الصفحة الفايسبوكية ذاتها.
