عرفت أروقة الحي الجامعي بسطات، مساء الثلاثاء، حفل اختتام فعاليات دوريات رمضانية في عدة رياضات، فضلا عن مسابقة في تجويد القرآن الكريم، بمشاركة طالبات وطلبة قاطنين بالحي ذاته، فضلا عن توزيع الجوائز على المتوجين، وتكريم عدد من المسؤولين بكليات جامعة الحسن الأول، وبعض موظفي المرفق الجامعي المشارفين على التقاعد، مع إفطار جماعي. الحفل الذي أقيم بحضور مدير الحي الجامعي ورئيس جامعة الحسن الأول بسطات عرف فوز عبد الصمد جواد بالرتبة الأولى في مسابقة تجويد القرآن، التي عرفت تقديم ملاحظات تقويمية وتشجيعية من قبل لجنة التحكيم، متبوعا بياسين نصر، ثم الحسين الوافي؛ في حين عرفت المسابقة نفسها على مستوى الإناث احتلال الطالبة فاتحة المختاري المرتبة الأولى، وسكينة الرامي المرتبة الثانية، بينما تخلفت هند مزراوي عن المشاركة لتحلّ في المرتبة الأخيرة. وبالمناسبة ذاتها قال مصطفى بلقزبور، مدير دار الطالب الأمان الملحقة بالحي الجامعي بسطات، في تصريح لهسبريس، إنه حضر في الحفل الختامي لمسابقة تجويد القرآن الكريم، وتتويج الفائزين في "دوريات رمضان" التي أقيمت بالحي الجامعي، في مجموعة من المسابقات الرياضية المتنوعة، الفردية والجماعية، بمشاركة الطالبات والطلبة. وأوضح مدير دار الطالب أن "هذه الأنشطة تدخل في إطار الإشعاع وتعبير المشاركين عن مواهبهم، فضلا عن التعارف وزرع قيم التسامح بين جميع المكونات والفصائل الطلابية، وتكوين شخصياتهم وتحقيق ذواتهم عبر هواياتهم المفضلة، بالموازاة مع النشاط الدراسي على مستوى التحصيل الأكاديمي للطالب". عبد الكبير الإدريسي، رئيس مكتب الإنصات والتواصل بالحي الجامعي بسطات، أوضح من جهته في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية أن "إدارة الحي الجامعي بعاصمة الشاوية نظمت مجموعة من الأنشطة الثقافية والرياضية والدينية بمناسبة شهر رمضان الكريم، بتنسيق مع إدارة المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، قصد صقل مواهب الطالبات والطلبة، بمشاركتهم في التظاهرات الجهوية والوطنية". وأشار الإدريسي إلى أن "الأنشطة الرياضية والدينية والثقافية المنظمة تدخل في إطار التنافس الشريف، بعيدا عن العنف الجامعي، بل زرع قيم التآخي والمودّة والتعاون بين الطالبة والطالبات، في مختلف تكويناتهم واهتماماتهم؛ فضلا عن تنزيل الأنشطة الموازية، لإبراز مواهبهم في كرة القدم المصغرة وكرة السلة وكرة الطائرة، ثم مسابقة في تجويد القرآن الكريم وغيرها".
