عبّر ستيف كلارك، مدرب المنتخب الإسكتلندي لكرة القدم، عن ارتياحه لنتائج قرعة كأس العالم التي وضعت "التارتان" في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات كل من المغرب والبرازيل وهايتي، مؤكدا أن المواجهات المرتقبة تحمل "نكهة عالمية حقيقية"، بحكم تنوع المدارس الكروية في المجموعة. وقال كلارك، في تصريحاته للموقع الرسمي للاتحاد الإسكتلندي لكرة القدم، إن المباريات التحضيرية الأخيرة كشفت العديد من الأمور الإيجابية داخل الفريق، معتبرا أن تجنب المنتخبات الأوروبية في القرعة أمر جيد؛ "لأننا نواجهها كثيرا"، وفق تعبيره. واعتبر مدرب المنتخب الإسكتلندي لكرة القدم أن وجود ثلاثة خصوم من ثلاث قارات مختلفة يمنح البطولة طابعها الحقيقي، ويجعل التحدي أكثر إثارة. وأشار المتحدث نفسه إلى "مفارقة غريبة" تمثلت في وقوع فريقه مجددا مع منتخبين سبق أن واجههما في "مونديال" 1998؛ وهما البرازيل والمغرب، موضحا أن هذه الأمور تحدث أحيانا في القرعات، لكنها تضيف بعدا تاريخيا للمواجهات المقبلة. وأكد كلارك أن المنتخب الإسكتلندي يعيش تطورا ملحوظا منذ ست سنوات ونصف السنة من توليه المهمة، بعدما نجح في إعادة الفريق إلى الواجهة القارية والعالمية، إثر غياب دام لأكثر من عشرين سنة، موضحا: "تأهلنا إلى ثلاث بطولات من أصل أربع، وهذا يعكس العمل الكبير الذي يقوم به اللاعبون". وختم مدرب منتخب إسكتلندا لكرة القدم بأن مجموعته الحالية تتميز بروح عالية ورغبة كبيرة في تمثيل بلادها بأفضل صورة، مؤكدا أن لاعبيه سيخوضون مباريات الصيف المقبل بعزيمة قوية لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية.