قال رئيس وزراء مالطا، جوزيف موسكات، إن الخاطفَين اللذَين سيطرا على طائرة ليبية أثناء قيامها برحلة داخلية، اليوم الجمعة، وأجبراها على الهبوط في مالطا، قد استسلما. وأضاف، في تغريدة على "تويتر"، أن المعنيين بالأمر قد سلما نفسيهما للأمنيّين، وتم تفتيشهما ووضعهما قيد الاعتقال. بينما كان الخاطفان قد أفرجا، في وقت سابق، عن جميع ركاب الطائرة التي هي من طراز "إيرباص إيه-320". واعلن وزير الخارجية في "حكومة الوفاق" الليبية، طاهر سيالة، عبر قنوات تلفزيون ليبية، أن الشخصين اللذين خطفا الطائرة يؤيدان نظام معمر القذافي، وقد طلبا اللجوء السياسي في الجزيرة المتوسطية التي وصلا إليها بالطائرة المخطوفة. كما أوضح المسؤول الليبي ذاته أن الخاطفين يريدان، أيضا، إعلان نشأة حزب سياسي مؤيد للزعيم الليبي الراحل. واظهرت مشاهد بثها التلفزيون أحد الخاطفين يخرج من الطائرة للحظات وهو رافع ل"علم ليبيا الأخضر" الذي اشتهرت به إبان حكم معمر القذافي للبلاد. من جهة أخرى، قال قائد الطائرة، علي ميلاد، في اتصال مع قناة تلفزة ليبية، إن الخاطفين كانا مسلحين بقنابل يدوية ومسدس.