أَوضح الإطار الوطني إدريس عبيس، أن مباراة الوداد والأهلي المصري في نهائي دوري أبطال إفريقيا، تعد فخًّا للفريقين معا، لأن نتيجة الذهاب رغم أنها إيجابية، لكنّها صعبة جدا على الطرفين. وقال عبيس في اتصال هاتفي مع "هسبورت"، إن الوداد لن يغامر في هذه المباراة بعدما عاد بالتعادل الإيجابي من قلب "الإسكندرية"، حيث ستلعب المباراة على جزئيات بسيطة مثل الضربات الثابتة والركنيات التي ستكون حاسمة بشكل كبير، معتبرا أن وسط الميدان سيشكّل أهم نقطة سيشتغل عليها الفريقان معا، وستكون معركة كبيرة سيكون الفوز فيها للأكثر حيطة وحذرا. وأضاف الإطار الوطني والمحلّل الرياضي أن على الفريق "الأحمر" أن يراقب بشكل كبير الجهة اليسرى التي تعد من أخطر الجهات التي يعتمد عليها المدرّب حسام البدري، مطالبا دفاع الوداد ب"اليقظة" وعدم المغامرة والالتزام بتعليمات المدرّب حسين عموتة بشكل جيّد. وستكون المباراة مفتوحة على حد قول عبيس، والمركّز فيها بشكل جيّد سيتوّج باللقب، كما أن عامل الجمهور سيكون حاسما بشكل كبير في هذه المباراة، خصوصا وأن الجماهير الودادية ستشكّل أكبر حافز لفريقها من أجل التتويج باللقب الذي ينتظره المغاربة ككل. ومن جهته، أوضح الإطار الوطني مراد حديود ل"هسبورت"، أن المباراة ستكون صعبة ومثيرة في الوقت نفسه، وأن الدقائق الأولى ستشهد إيقاعا عاليا من الجانبين، وعلى الوداد أن يكون سبّاقا للمبادرة وعدم الركون للدفاع حتى لا يباغت بهدف مفاجئ من الفريق المصري، كما أكّد على ضرورة الحفاظ على نظافة الشباك طيلة المباراة، وأن أحسن سيناريو يحقّقه الوداد هو التسجيل في آخر دقائق الشوط الأوّل لإرباك الفريق الخصم. وأكّد حديود أن البدائل في الوداد وهم الجماهير، سيصنعون الفارق من خلال تشجيعاتهم المعتادة، متمنيا أن تكون الجماهير المغربية لحمة واحدة وأن يعمد الجميع إلى مساندة الوداد "المغربي" الذي يلعب الآن لصالح الوطن وليس ممثّلا لمدينة الدارالبيضاء فقط، وأن الإنجاز سيحسب للمغرب إن توّج الفريق بهذا اللقب. وختم المصدر ذاته حديثه بتوجيه رسالة للاعبين، وطالبهم بالقتالية وباللعب "الرجولي" لبلوغ العالمية، معتبرا أن تاريخ الوداد يسبقه إفريقيا، وعلى الجميع أن يكون واعيا بهذا الأمر لبلوغ الهدف المسطّر، لإعادة الهيبة للكرة الوطنية بعد التتويج بهذه البطولة بعد مسار جيّد، وإسعاد المغاربة قاطبة. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com