احتفت صحيفتا "بيان اليوم"، الناطقة باللغة العربية و"البيان"، الناطقة باللغة الفرنسية، بمرور 45 عاما على صدور أول عدد منهما. واعتبرت عدة شخصيات حضرت الحفل، في كلمات بالمناسبة، يوم أمس الخميس، أن الاحتفال "يعد مناسبة للقيام بوقفة تأملية وتقييمية لما تحقق في المشهد الإعلامي المغربي حتى اليوم"، مؤكدين أن اليوميتين المحتفى بهما "من العناوين الصحافية العريقة في المملكة، واستمرار صدورهما على امتداد 45 عاما يواكب تطلع المغرب إلى حماية وتعزيز التعددية الديمقراطية في المشهد الإعلامي الوطني". كما سجل مشاركون في هذا الحفل، الذي حضرته شخصيات سياسية وإعلامية وثقافية بارزة، أن الصحيفتين "لطالما فسحتا المجال لأهل الفكر والنضال والسياسة من أجل النشر على صفحاتها، فكانتا طيلة العقود السالفة منبرين فرضا وجودهما وأثبتا حضورهما في التعاطي والتفاعل مع مختلف الأحداث والقضايا الوطنية والدولية الكبرى؛ فضلا عن الدفاع عن القضايا العادلة للوطن"، مذكرين بالدور "التاريخي والبارز" الذي اضطلع به القيادي والسياسي الراحل علي يعتة، ومن عاصروه، "في إعطاء دفعة قوية لهاتين الجريدتين وتعزيز حضورهما في المشهد الإعلامي الوطني المكتوب؛ فضلا عما لعبته الهيئات القائمة على الجريدتين من صحافيين وإداريين وتقنيين في سبيل تقوية حضورهما والرفع من قيمة إنتاجهما". حريّ بالذكر أن تاريخ تأسيس جريدتي "بيان اليوم" و"البيان" يعود إلى 24 نونبر 1972 باللغة العربية أولا، ثم بعد ذلك باللغة الفرنسية، وكانتا تصدران في البداية على شكل أسبوعيتين قبل أن تتحولا إلى صحيفتين يوميتين.