بعد مضي يومين فقط على الاحتفال بزواجهما، تُوفيت المنشطة والصحافية هاجر العدلوني؛ فيما دخل زوجها المصور الصحافي عثمان تودة العناية المركزة إثر تعرضهما لحالة تسمم خطيرة بمدينة الدارالبيضاء، لازال مصدرها مجهولاً. وأفادت مصادر مقربة من عائلة عثمان تودة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنّ الأخير غادر المستشفى، لكن حالته النفسية لازالت جد متدهورة، وتابعت: "عثمان يعيش صدمة كبيرة إثر الحادث، يكتفي بالبكاء ولم ينطق بكلمة واحدة". وأضافت المصادر ذاتها أن "مصلحة الطب الشرعي الرّحمة رفضت تسليم جثة الراحلة لذويها قبل خضوعها للتشريح الطبي". وكانت النيابة العامة أمَرَت بفتح تحقيق معمق في القضية لمعرفة حيثيات وفاة الإعلامية، وتعرض زوجها للتسمم. وأفادت مصادر هسبريس بأنّ النيابة العامة أمرت بالاستماع لعثمان تودة، قصد تعميق البحث في ملابسات وفاة زوجته، بعد تحسن حالته الصحية، مشيرة إلى أنّ الهالكة تناولت طعامها إلى جانب زوجها، ما أثر على صحتها، ليخطفها الموت في ريعان شبابها. وكانت الراحلة احتفلت يوم السبت الماضي بزفافها بمدينة فاس وسط عائلتها، وعادت إلى مدينة الدارالبيضاء، حيث يشتغل زوجها، قبل أن تغادر إلى دار البقاء صبيحة يوم الثلاثاء الماضي بأحد مستشفيات الدارالبيضاء.