قام أنس الدكالي، وزير الصحة، بزيارة ميدانية لتفقد وتتبع الأشغال الجارية بالأوراش المتعلقة بالقطاع الصحي بإقليم الحسيمة، والتي تدخل ضمن برنامج "الحسيمة منارة المتوسط"، للوقوف على مدى جاهزيتها وتقدم الأشغال بها. وذكرت وزارة الصحة، في بلاغ صحافي توصلت به هسبريس، أن "الزيارة المذكورة تلتها زيارات ميدانية للكاتب العام للوزارة، ومدير مديرية التجهيز والصيانة، والمدير الجهوي للصحة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، وقاموا بزيارة مستشفى القرب بإمزورن، حيث تتقدم الأشغال بوتيرة جيدة، والتي من المنتظر انتهاؤها في أقرب الآجال، مما سيمكن ساكنة هذه المنطقة من خدمات صحية واستشفائية في مستوى الانتظارات، وسيخفف عنهم عبء التنقل إلى جهات أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء". وجاء في البلاغ ذاته أنه "بعد الزيارات المكثفة للوزير والكاتب العام للوزارة للمؤسسات الصحية بالحسيمة، والاطلاع على الإمكانيات التقنية والبيوطبية بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، تم تزويد هذا المستشفى بمعدات طبية وبيوطبية حديثة إضافية، قيمتها المالية تناهز أربعة ملايين درهم، كما سيتم دعم مصلحة المستعجلات بالموارد البشرية وأطباء وممرضين وتقنيين، مما سيوفر خدمات صحية ذات جودة، وسيمكن من تقليص المواعيد الطبية وتقريب الفحوصات الدقيقة من المواطنات والمواطنين". وأشارت وزارة الصحة، ضمن البلاغ ذاته، إلى أن "نجاح المشاريع وتقدم الأشغال بهذه الأوراش الصحية بإقليم الحسيمة يأتي بفضل تضافر المجهودات بين كافة المتدخلين من سلطات إقليمية ومحلية، وبتعاون مع المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، من أجل النهوض بالقطاع الصحي بهذا الإقليم وتوفير خدمات صحية في مستوى انتظارات وتطلعات ساكنة المنطقة".