استنكر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية (ف.د.ش) ما أسماه "استفحال ظاهرة العنف والاعتداءات غير المبررة التي تتعرض لها الأطر الصحية بمختلف ربوع المملكة"، وشجب الاعتداء الذي "تعرض له رئيس مصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بمدينة الصويرة"، وفق مضمون بيان استنكاري توصلت به هسبريس. وأورد التنظيم النقابي نفسه أن "الإطار الطبي شريف توفلغز، رئيس مصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بالصويرة، تعرض للضرب والشتم أثناء مزاولته عمله اليومي أمام مرأى ومسمع الأطر العاملة بالقسم المذكور ومرتادي المصلحة ذاتها"، مستنكرا ذلك بقوة، وداعيا إلى العمل على استتباب الأمن بهذه المؤسسة الصحية. وقالت الوثيقة ذاتها: "لقد تقدمنا بمطلب إرساء جو عمل آمن يضمن الكرامة للأطر الصحية بالإقليم من خلال ملف مطلبي يدعو الإدارة الوصية على تسيير المستشفى الإقليمي بالصويرة إلى توفير الأمن لعاملي ومرتادي المشفى، لكنه قوبل بالرفض"، مشيرة إلى أن هذه المؤسسة "عرفت غيابا لعناصر الأمن الخاص لمدة فاقت ثلاثة أشهر، في ضرب سافر لمقتضيات الفصل 19 من قانون الوظيفة العمومية"، بتعبير النقابة عينها.