وافق الرئيس الإيراني حسن روحاني على استقالة عباس اخوندي، وزير الطرق وبناء المدن، ومحمد شريعتمداري، وزير الصناعة والمناجم والتجارة. وعين الرئيس روحاني محمد اسلامي مشرفا علي وزارة الطرق، ورضا رحماني مشرفا علي وزارة الصناعة، بحسب وكالة أنباء "إيرنا" الايرانية. وكان اخوندي أعلن تقديم طلب استقالته من منصبه للرئيس حسن روحاني، مبررا ذلك بتدخل الحكومة في السوق وأسلوب تنظيم الشؤون الاقتصادية. ونشر اخوندي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام" اليوم رسالة كان قد قدمها للرئيس الإيراني بتاريخ أول شتنبر، طلب فيها قبول استقالته من منصبه في موعد لا يتجاوز 22 أكتوبر. وأشار اخوندي إلى أنه قدم طلب الاستقالة ثلاث مرات فيما سبق، وصرح بأنه لا يمكنه أن يقوم بعمل مؤثر ضمن ما يتعلق بأسلوب إعادة إعمار المدن المتوخى من قبل رئيس الجمهورية، وأنه لا يمكنه الانسجام مع سياسة التدخل في تحديد الحد الأقصى من قبل الحكومة في السوق، وأسلوب تنظيم الشؤون الاقتصادية أخذا بالاعتبار الظروف القائمة في البلاد. وأضاف: "أعتقد أن المبادئ الثلاثة وهي؛ التزام القانون واحترام حق الملكية واقتصاد السوق التنافسي، لا ينبغي تجاهلها مهما كانت الظروف، إلا أن ما نشهده في تدبير الظروف الصعبة الجديدة الناجمة عن الحظر الأمريكي يتناقض تماما مع هذه المبادئ الثلاثة". واعتبر أنه بهذا المستوى من الاختلاف في الرؤية ليس من الصحيح أخلاقيا الاستمرار في العمل.