انتحر مدير ثانوية سيدي رحال التأهيلية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لقلعة السراغنة، اليوم الاثنين، شنقا بأحد مرافق المؤسسة التعليمية التي يسهر على تدبير شؤونها، لأسباب ما زالت مجهولة إلى حد الساعة. وقالت مصادر هسبريس إن الهالك، الذي كان قيد حياته يبلغ من العمر حوالي 58 سنة والملتحق بالثانوية منذ نحو ثلاث سنوات، وضع حدا لحياته بعدما أخبر زوجته بأنه سينتقل إلى إدارة المؤسسة لقضاء أغراض إدارية؛ لكنه لم يعد بعد مدة طويلة، وهو ما دفعها إلى البحث عنه، فعثرت عليه بالمرافق الصحية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الضحية كان خلوقا ولم تظهر عليه أية علامات من اضطراب الشخصية، سواء في علاقته الأسرية أو المهنية؛ وهو ما خلف صدمة قوية في أوساط أسرته وعائلته والأطر التربوية والإدارية. وفور إشعارهم بالحادث، انتقل كل من المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ورجال الدرك الملكي والسلطة المحلية إلى الثانوية المذكورة، لفتح تحقيق أولي في ملابسات هذه الوفاة، وأشرفت بأمر من النيابة العامة على نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لقلعة السراغنة، لتخضع للتشريح الطبي.