اضطرّ عنصر من الدرك الملكي، التابع للمركز الترابي الدّروة - سرية برشيد، مساء اليوم الأحد، إلى إطلاق رصاصتين من سلاحه الوظيفي، لإيقاف أفراد عصابة إجرامية، اختطفوا أحد الأشخاص في إطار تصفية الحسابات. وأفادت مصادر هسبريس أن دورية تابعة لمركز درك الدروة باغتت أفراد العصابة الأربعة، الذين كانوا على متن سيارة رباعية الدفع، وهم في حالة تلبّس باختطاف أحد الأشخاص على مستوى دوار أولاد بن عمر بأولاد زيان بنواحي برشيد. وأوضحت المصادر ذاتها أن المشتبه بهم حاولوا الفرار، إلا أن أحد رجال الدرك أطلق رصاصتين على عجلات السيارة، وهو ما مكّن الدورية من إيقاف أفراد العصابة، الذين كانوا ملثمين ومسلّحين بسيوف كبيرة الحجم، بالإضافة إلى الشخص الخامس المختطف. وبعد تنقيط المعنيين بالأمر تبيّن أن ضمنهم مبحوثا عنهم وطنيا لدى مصالح الدرك، حيث يشكّل العنصر الرئيس في العصابة موضوع ما يفوق 50 مذكّرة بحث وطنية. كما تبين أنهم ينشطون على مستوى مزبلة مديونة بنواحي الدارالبيضاء. وحجزت عناصر الدرك الملكي سيوفا وأقنعة، إضافة إلى السيارة رباعية الدفع، التي تبيّن أن أوراقها مزوّرة. وقد تم اقتياد الموقوفين جميعهم إلى مركز الدرك، ويتعلّق الأمر بمروّجين اثنين وثلاثة مساعدين، بينهم المختطف المنحدر من دوار أولاد بن عمر بنواحي برشيد. وأمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية سطات بوضع المشتبه بهم تحت الحراسة النظرية، في انتظار إحالتهم على ممثل النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بسطات للنظر في التّهم الموجهة إليهم، والمتعلّقة بتكوين عصابة إجرامية والاتجار في المخدرات والاختطاف وحيازة سيارة مزوّرة، كل حسب المنسوب إليه.
