أشاد الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، اللواء بلال النتشة، بالدور التاريخي العظيم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تجاه المدينة المقدسة والمقدسيين وفي حمايتها ورعايتها. وأكد النتشة، خلال لقائه اليوم الخميس بمدينة رام الله، مع سفير المغرب لدى فلسطين، السيد محمد الحمزاوي، أن هذا الدور لجلالة الملك "لم يتوقف يوما، ويعزز وجود ورباط المقدسيين في زقاق وضواحي المدينة المقدسة، باحثا سبل تثبيت ودعم الوجود المقدسي في العاصمة المحتلة، من الناحية التعليمية والاقتصادية والثقافية وكافة مناحي الحياة من خلال مشاريع تلبي متطلبات الشارع المقدسي والمؤسسات المقدسية". وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن النتشة أطلع السفير المغربي عن تفاصيل الحياة اليومية والظروف الصعبة التي يصنعها الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة المحتلة، من تنكيل وهدم وتدمير واعتقال واعتداء على البشر والحجر، "الذي يسير ضمن مخطط استعماري يهدف برمته لبسط السيطرة الكاملة على القدس وطرد المقدسيين إلى خارجها". وأكد النتشة، في هذا الصدد، صلابة ومقاومة المقدسيين لمخططات الاحتلال "التي لن تنال من عزيمتهم ولا إرادتهم ولا صمودهم". من جانبه، وضع أمين سر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، عضو مجلس الأوقاف الإسلامية حاتم عبد القادر، السفير المغربي في صورة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية العصيبة التي تمر بها مدينة القدس والآخذة في التصاعد، خاصة الأحداث الأخيرة التي وقعت في م صلى باب الرحمة. بدوره، أكد السيد الحمزاوي أهمية التعاون المشترك بين السفارة المغربية والمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، من خلال تنفيذ فعاليات مشتركة، مشددا على ضرورة دعم رباط المقدسيين في وجه الاحتلال ومخططاته.
