جددت المجموعة التشجيعية لفريق الرجاء البيضاوي، درب السلطان، مطلبها برحيل رئيس النادي، جواد الزيات، موردة في بلاغ لها، على خلفية اجتماع الرئيس بأعضاء فصيلي المدرج الجنوبي "نريد رجاء بمكتب مسؤول يعي ويدرك من الرجاء. لا يهم الاسم بقدر ما تهمنا الإضافة الحقيقية ومصلحة الرجاء". وحملت "درب السلطان"، التي نفت مشاركتها في اجتماع الرئيس جواد الزيات، بالفصيلين، المسؤولية في ما ستؤول إليه الأحداث، بعد الاجتماع المذكور، واصفة إياه ب"الفعل الشنيع الذي سيفتح انشقاقات في صفوف جمهور الرجاء عامة". وأضاف بلاغ المجموعة أن "الاجتماع جاء للتفرقة بين مكونات الرجاء، وهو نهج لفكرة فرق تسد، يتبناها الزيات الذي وضع في الواجهة من أجل مصالح أوزال. فهذا الاجتماع - المؤامرة - أهان مرجعية الرجاء ونبالة هذا النادي. وسنتوقع الكثير من الإقصاءات والأفعال اللامسؤولة. فعندما يتعلق الأمر بالرجاء فمرحبا بكل شيء". وتابعت مخاطبة رئيس النادي "إذا ألمتك بلاغاتنا التي تنتقد استراتيجية عملك وإهانتك المتكررة لصرح الرجاء. فنحن لا نتحمل مسؤولية أحاسيسك لأن شخصيتك الضعيفة هي من فتحت عليك أبواب النقد.. فشلك في تدبير المرحلة، أنت والسيد العين الثاقبة، جعل الرجاء يعاني بل أكثر من ذلك سمعة وصورة الرجاء في خبر كان". وزادت "مجموعة درب السلطان لا تطلب الإكراميات من أجل تلميع صورتها حركيا، نحن أسسنا من أجل الرجاء وسندافع عنه حسب إمكانياتنا هكذا تعلمنا من هاته المدرسة الرجاوية". وعلمت "هسبورت" من مصادر موثوقة، أن جواد الزيات، اجتمع أول أمس، بممثلين عن الفصيلين المذكورين، فضلاً عن جمعيتي "العش الأخضر"، برئيسها أنس الجعفري، و"رجاء الشعب"، للحديث عن وضعية الفريق وكيفية الدفع به للعودة إلى مكانته الطبيعية، كما تم الاتفاق على مجموعة من التفاصيل في هذا الاتجاه. وخرجت الأطراف المذكورة باتفاق يقضي بإنتاج قمصان تخلد للذكرى 70 لتأسيس النادي، يستفيد الفصيلان من هامش ربح هام من بيعها، كما تمت مناقشة مسألة إنتاج نشيد رسمي للفريق. وتأتي هذه الخطوة في عز غضبة فئة من أنصار الفريق على ما اعتبرته صمتا غير مبرر للفصائل عن المشاكل التسييرية والتقنية التي دفع ثمنها النادي غاليا، بالخروج من المنافستين العربية والإفريقية، فيما أوّل بعض الأنصار موقف "الأولتراس" الرجاوي بتواطئه لفائدة مصالح أشخاص ضد مصلحة النادي. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com