قالت مينة أحكيم، رئيسة النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين المغاربة، إن النسخة الرابعة من المعرض الدولي للبصريات، "Sioom 2019"، اعتمدت مقاربة مجالية من أجل الاقتراب أكثر من جميع المبصاريين بمختلف المدن، بعد أن كانت النسخ السابقة تقام بالعاصمة الرباط. وأضافت مينة أحكيم، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية على هامش فعاليات المعرض نفسه، أن "اختيار مدينة طنجة جاء لموقعها الإستراتيجي والمؤهلات اللوجيستية التي تتوفر بها، إضافة إلى جانبها السياحي الذي لا يمكن إغفاله". وزادت المسؤولة النقابية موضحة أن "المبصاريين أصبحوا أكثر فهما لواقع مهنتهم، بحيث أدركوا أن الهدف من المعرض ليس تجاريا محضا"؛ وأردفت: "هو ملتقى نتداول فيه مشاكلنا كمبصاريين ونخرج برؤى وإستراتيجيات مشتركة، لنثبت وجودنا على الساحة". وبخصوص النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين المغاربة التي ترأسها، قالت مينة أحكيم إن هناك الآن التئاما حولها؛ "وهو ما يبرز مكانة وقوة المبصاري ويعطيه إشعاعا وطنيا ودوليا، خصوصا أن هناك كثيرين يعتقدون أن المبصاري هو بائع النظارات فقط، متناسين أن هناك خدمات جليلة يقدمها وتعتمد على علم يدرسه ويمنحه مؤهلات لتقديم خدمات بصرية للمواطن". وعن الأرقام المتصلة بالمعرض رجّحت المتحدثة أنها شهدت، إلى غاية اليوم الثاني من التظاهرة، زيادة بلغت تقريبا 10% مقارنة مع النسخة الماضي، موردة أن "الموعد يضم أيضا عارضين دوليين، معربة عن أسفها من عدم تمكن عارضين من سوريا وليبيا من الحضور بسبب مشاكل في الحصول على التأشيرة". وشهد اليوم الثاني من المعرض الدولي للبصريات حضورا لافتا للزائرين الذين تجوّلوا في مختلف أنحاء المعرض، التي تزخر بأحدث التقنيات التي يعرفها القطاع وطنيا، وكذا أحدث التكنولوجيات والمستجدات بشكل عام. وكانت فعاليات الدورة الرابعة من المعرض الدولي للبصريات قد افتتحت، تحت شعار "المغرب بوابة إفريقيا"، بحضور كل من عبد الخالق مرزوقي، عامل الفحص أنجرة، ومينة أحكيم، رئيسة النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين المغاربة. ومن المرتقب أن تعرف فقرات معرض "Sioom 2019"، الذي يستمر إلى غاية يوم غد الأحد، تنوعا كبيرا من حيث الفقرات، بتقديم مجموعة من الورشات والعروض وأنشطة فنية وترفيهية.