أعطى لخطيب لهبيل، والي جهة بني ملالخنيفرة وعامل إقليمبني ملال، زوال اليوم الجمعة بدار الطالب، الانطلاقة الرسمية لعملية الدعم الغذائي "رمضان 1440"، المنظمة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن. ووفق معطيات حصلت عليها هسبريس، فإن هذه العملية، التي تندرج في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها الملك محمد السادس بغاية محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان، سوف تشمل مختلف جماعات الإقليم الحضرية والقروية. وسيبلغ عدد المستفيدين من هذه العملية 8600 مستفيد ومستفيدة ممن يتوفرون على شروط الهشاشة من مختلف فئات المجتمع، لا سيما الأرامل والمسنون والأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، موزعين بين الوسط القروي ب8000 حصة والوسط الحضري ب600 حصة. وحسب المعطيات ذاتها، فإن مدينة بني ملال ستستفيد من 600 حصة، فيما سيتم توزيع 8000 حصة بباقي دوائر بني ملال حسب الآتي: دائرة بني ملال 2600 حصة، ودائرة القصيبة 2200، ودائرة قصبة تادلة 1600، وأغبالة 1600 أيضا، ليصل المجموع إلى 8600 حصة لفائدة الأسر المعوزة. الخطيب لهبيل، الذي كان مرفوقا بشخصيات مدنية وعسكرية وأعضاء اللجان المحلية والإقليمية ورؤساء المصالح الأمنية وبعض رؤساء المصالح الخارجية الإقليمية، أوصى اللجان الإقليمية والمحلية وباقي الموارد البشرية المكلفة بتوزيع هذه المواد الغذائية ب"السهر الحكيم" على تنزيل الأهداف المتوخاة من العملية والحرص على استفادة الأشخاص في وضعيات هشة.