قال الدكتور عبد الله بوصوف، رئيس اللجان العملية المشرفة على جائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2019، إن هذه الأخيرة ستكون حريصة "على اعتماد معايير التجرد والحياد في تقييم الأعمال المتنافسة، بما يخدم دور الجائزة ورسالتها الرمزية". جاء ذلك التصريح خلال اجتماع عقده محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، أمس الأربعاء، مع أعضاء اللجان العلمية المشرفة على جائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2019، برئاسة بوصوف، حيث أكد الوزير، في كلمة بالمناسبة، على أهمية هذه الجائزة باعتبارها محطة سنويةً مهمة يتم فيها تكريم الأعمال المتميزة في مجالات الفكر والإبداع والترجمة. وفي السياق نفسه، أشار المسؤول الحكومي ذاته إلى حرص الوزارة على تنقيح وتدقيقِ المقتضيات التنظيمية للجائزة، باتجاه توسيعِ مجالات التباري حولها، "حيث تم إدراج تعديلات مهمة بهذا الخصوص، تسعى بالأساس إلى ملاءمة هذه المكافأة مع مضامين الوثيقة الدستورية الجديدة للمملكة، من خلال إضافة ثلاثِ جوائز جديدة؛ جائزة المغرب التشجيعية للإبداع الأدبي الأمازيغي، وجائزة المغرب التشجيعية في الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، بالإضافة إلى جائزة المغرب للكتاب الموجه إلى الطفل والشباب". حري بالذكر أن الإعلان عن النتائج سيتم يوم الجمعة 20 شتنبر 2019، بينما يتم تنظيم حفل تسليم الجائزة يوم الجمعة 18 أكتوبر 2019.