نددت الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية بجهة الدارالبيضاءسطات بمنعها من قرار منعها من استغلال قاعة المركز الاجتماعي بالعامرية، من أجل تنظيم لقاء دراسي لفائدة النساء والشباب والفلاحين المنخرطين في الجمعية. وأكدت الجمعية، في بلاغ لها، أنها تفاجأت بالقرار الصادر عن المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بسيدي بنور بشأن "استغلال قاعة المركز الاجتماعي بالعامرية من أجل تنظيم لقاء دراسي لفائدة المرأة والشباب والفلاحين المنخرطين في الجمعية حول موضوع الدعم العمومي الموجه إلى الفلاح الصغير في إطار الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر، الذي كان مقررا يوم الجمعة الماضي؛ تحت إشراف المديرية الجهوية للفلاحة". واستنكرت الجمعية هذا القرار الذي وصفته ب"الغريب" والذي "يتناقض مع مهام مؤسسة التعاون الوطني التي من المفروض أنها تسعى إلى مواجهة كل أشكال الهشاشة الاجتماعية بمختلف مناطق المملكة"، مستغربة من "ازدواجية خطاب المندوب الإقليمي، الذي أبدى في اتصال هاتفي مع رئيس الفرع، عن موافقته وتحمسه لمثل هذه اللقاءات الدراسية التي تتقاطع ومهام المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، قبل أن يغير موقفه كتابيا برفض طلب الفرع تحت مبررات غير منطقية ولا تنسجم مع طبيعة المرحلة التنموية التي يعيشها المغرب". وقرّرت الجمعية المذكورة توجيه شكايات كتابية إلى كل من عامل إقليمسيدي بنور، ومدير التعاون الوطني، ووزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، للنظر في الأسباب الحقيقية وراء قرار مندوب التعاون الوطني، منبهة من "مغبة انصياع المسؤول الإقليمي لتوجيهات سياسية محلية تفقد المؤسسة العمومية مصداقيتها في تنزيل إستراتيجية اجتماعية منصفة على مستوى الإقليم". كما أعلنت عن "تشبثها بتنظيم اللقاء الدراسي لما فيه من منفعة للفلاح الصغير،بالدعوة له من جديد في يوم الجمعة 19 يوليوز 2019"، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بسيدي بنور.