أفادت مصادر مطلعة لجريدة هسبريس أن ضحية الاعتداء الذي تعرض له أحد الأشخاص (26 عاما) في حي سيدي بابا بمدينة مكناس، توفي اليوم بالمستشفى الجامعي بفاس، بسبب تداعيات الجروح الخطيرة التي تعرض لها. وجرى توقيف المشتبه بهما (34 و23 عاما، وهما أبناء العم)، في تعريض الضحية للضرب والجرح المفضي إلى الموت، رفقة فتاة كانت برفقتهما، حيث تم تقديم الجميع أمام العدالة. ووفق ذات المصادر، فإن السبب الرئيسي وراء الجريمة البشعة يعود إلى "تصفية حسابات" بعد اعتداء سابق للهالك على أحد أفراد عائلة الموقوفين.