لقي رجل مصرعه برصاص عنصر من الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، خلال احتجاجات اندلعت جنوببيروت في أعقاب مقابلة تلفزيونية للرئيس، ميشال عون، انتقد فيها المتظاهرين جراء عدم وجود قيادة لهم، ليصبح أول قتيل يسقط بالرصاص منذ نحو شهر من الاحتجاجات. ويدعى القتيل علاء أبو فخر وهو عضو بالحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يقوده الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، الذي أكد مصرعه عقب زيارة مستشفى نقل إليها، بحسب صحيفة "الأنباء" التابعة للتكتل السياسي. ووقعت الحادثة في بلدة خلدة الواقعة على بعد نحو 12 كيلومترا جنوببيروت، عندما أطلق ضابط النار على حشد كان يتظاهر، حسب ما أفاد بيان صادر عن القوات المسلحة. وقام الجيش باعتقال الضابط وفتح تحقيق لكشف ملابسات الواقعة. ويشهد لبنان منذ عدة أسابيع مظاهرات حاشدة للتنديد بالأوضاع الاقتصادية في البلاد، ما جاء في أعقاب إقرار مجلس الوزراء لضرائب جديدة في 17 أكتوبر الماضي.