خلد عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بإقليم الأندلس بإسبانيا، الإثنين، الذكرى الرابعة والستين لاستقلال المغرب، بتنظيم وقفة أمام القنصلية العامة للمملكة المغربية بالجزيرة الخضراء، بمشاركة فعاليات حقوقية وسياسية وجمعوية، تنديدا بحرق العلم المغربي بفرنسا. وقال الشريف محمد رشدي الوداري، ناشط حقوقي مقيم بالجزيرة الخضراء، في تصريح لهسبريس، إن "هذا الشكل الاحتجاجي يأتي في إطار حملة الاستنكار والإدانة التي انخرط فيها مغاربة العالم إثر قيام إحدى دعاة الفتنة والانفصال المقيمة بفرنسا بإضرام النار في العلم المغربي"، مضيفا أن "هذا الفعل الهجين الذي مس حرمة الوطن وكرامة أبنائه، أظهر مدى تعلق جميع مغاربة العالم ببلدهم الأم، ومدى تشبثهم بمقدساته". واعتبر المتحدث أن هذه الواقعة كشفت عن الوجه الحقيقي لدعاة الفتنة من انفصاليي الخارج، مشيرا إلى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج بدوره كان قد أعرب عن استنكاره لهذا الفعل المشين، مؤكدا أن "حرق العلم الوطني يعتبر مسا بأحد رموز السيادة الوطنية، وخدشا لكرامة المغاربة".