يَبدو أن إقصاء الوداد الرياضي من منافسات كأس محمد السادس للأندية الأبطال، لن يمر مرور الكرام على "القلعة الحمراء"، خصوصا وأنه الثاني بعد كأس العرش هذا الموسم، وهو ما جعل آراء الأنصار تسير في اتجاه واحد، بانتقاد سياسة سعيد الناصيري، رئيس النادي، وتحذيره من الإقدام على إقالة الصربي زوران مانولوفيتش، مدرب الفريق. وطالبت فئة واسعة من أنصار الوداد الرياضي، رئيس الفريق سعيد الناصيري، بتحمل مسؤوليته في الإقصاء، بسبب طريقة تدبيره لشؤون النادي، خصوصاً في شق الانتدابات التي "لم تكن موفقة ولم تغط حاجيات الفريق التقنية"، وكذا في الشق المتعلق بفرض الانضباط داخل المجموعة و"حماية الطاقم التقني وتوفير الظروف المناسبة لاشتغاله"، حسب تعليقات الأنصار. وحذَّرت نفسها الفئة رئيس النادي من إعادة نفس سيناريو السنوات الماضية بالانفصال عن المدرب كلما اقتربت فترة الميركاتو الشتوي، منبهةً إياه من التفكير في إقالة زوران أو تقديمه كبش فداء الإقصاء من كأس العرب. وأولت هاته الفئة اهتماما كبيرا بتصريحات زوران في الندوة الصحفية عندما لمح لتعرضه لمؤامرة من بعض لاعبيه، مطالبةً إدارة النادي بفتح تحقيق في تصريحاته خاصةً وأن مجموعة من المدربين الذين تعاقبوا على الإشراف على النادي في السنوات القليلة الماضية كانوا يشتكون من الأمر نفسه، ومن الأسماء نفسها تقريبا. وأقصي الوداد الرياضي، السبت، من المنافسة العربية بعدما كان متقدماً في النتيجة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد إلى حدود الدقيقة 74، لتتلقى مرمى رضا التكناوتي ثلاثة أهداف متوالية، منحت التأهل للرجاء الرياضي إلى دور ربع النهائي. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com