انطلقت، نهاية الأسبوع المنصرم بالعاصمة الأنغولية لواندا، قافلة طبية مغربية، جراحية متعددة التخصصات، لفائدة مواطني هذا البلد، بتنظيم من مؤسسة سهام وتعاون مع سفارة المغرب بلواندا، وتستمر إلى غاية 7 مارس الجاري. وقد انتقل إلى أنغولا لهذا الغرض فريق يتكون من 24 طبيبا ومساعدا طبيا متطوعا، ضمنهم 3 جراحين عامين و3 جراحين اختصاصيين في طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحان اختصاصيان في طب العيون وجراح اختصاصي في أمراض النساء وجراح اختصاصي في طب الأطفال وجراح اختصاصي في طب المسالك البولية وطبيبا تخدير وطبيب أمراض باطنية واختصاصي أشعة و4 ممرضات تخدير و3 مساعدي غرفة عمليات. كما استفاد من خدمات هذه القافلة، التي انطلقت بالمستشفى العمومي بلواندا بحضور وزيرة الصحة الأنغولية، أزيد من 200 شخص. وحسب منظمي هذه القافلة، التي تتوخى تعزيز الروابط بين الشعبين المغربي والأنغولي، يرتقب أن يتم الاثنين إجراء أزيد من 95 عملية جراحية، تشمل كل التخصصات المعنية.