أوقفت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بإميضر، اليوم الجمعة، حافلة للنقل العمومي تربط بين ورزازاتوخنيفرة، لتجاوزها عدد المقاعد المسموح بها من طرف السلطات العمومية المختصة في هذه الظرفية التي تمر منها البلاد، بسبب جائحة فيروس "كورونا". ووفق المعطيات التي وفرتها مصدر مطلعة لهسبريس، فإن الحافلة، التي كانت قادمة من مدينة ورزازات في اتجاه خنيفرة، تحمل على متنها 38 شخصا، على الرغم من أن القرار الصادر بهذا الخصوص يفرض على الحافلات نقل نصف الركاب المسموح بها في الأوقات العادية؛ وهو ما اعتبرته السلطات الأمنية خرقا للقانون. وجرى وضع الحافلة المعنية في المحجز البلدي بمدينة تنغير، وتحرير محضر رسمي لعدم احترام العدد المسموح به من الركاب في هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد والعالم بأسره. كما أوقفت العناصر الأمنية ذاتها سيارة أجرة من الصنف الكبير كان على متنها أربعة ركاب عوض ثلاثة مقاعد طبقا للقرار الصادر عن وزارة الداخلية للتصدي لانتشار وباء "كورونا"، وتم وضع سيارة الأجرة نفسها في المحجز البلدي وتحرير محضر رسمي حول خرقها للقانون. وكشف مصدر أمني مسؤول أن تدخلات عناصر الدرك الملكي بإميضر من خلال توقيف حافلة وسيارة أجرة خارقتين للقانون جاءت تنفيذا للقرارات المتخذة من طرف وزارة الداخلية التي تهم تدبير النقل العمومي بمختلف أصنافه في هذه المرحلة الحساسة، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى تقليص عدد الركاب تجنبا للاحتكاكات بين المواطنين في وسائل النقل.