أجهضت ولاية جهة العيون الساقية الحمراء حماسة بعض الشباب الراغب في استعمال سيارات الدفع الرباعي الخاصة بهم لقطع الطريق أمام مهربي البشر من شمال المملكة وفرض سلطة وهمية على المواطنين واعتراض سبيلهم. وقال تكذيب صدر عن ولاية جهة العيون الساقية الحمراء: "خلافا لما يروج بشأن تشكيل مليشيات خاصة لحراسة مداخل ومخارج المدن بالجهة، والذي يدخل في خانة الدعاية المغرضة؛ فإن السلطات المحلية بجهة العيون الساقية الحمراء تستنكر نشر الأخبار العارية عن الصحة". وأضاف التكذيب، الذي توصلت جريدة هسبريس الإلكترونية بنسخة منه، أن "الأمن وحماية النظام العام وأرواح وممتلكات المواطنين يدخل ضمن الاختصاصات السيادية للدولة ومؤسساتها الأمنية". وهدد المصدر ذاته بأن "أي شخص سولت له نفسه ممارسة أي نوع من الرقابة أو اعتراض سبيل المواطنين تحت أي غطاء سيعرض نفسه للمتابعة القانونية". يذكر أن بعضا ممن يشتغلون في مجال تهريب المؤن والسلع المدعمة بالأقاليم الجنوبية عملوا، منذ إغلاق جميع منافذ مدينة العيون، على نقل الأفراد العالقين بمدن الشمال والمتاجرة بهم عبر طرق هامشية؛ وهو ما يعتبر خرقا لحالة الطوارئ الصحية التي تفرضها البلاد والقرارات المصاحبة لها، للحد من الانعكاسات السلبية لانتشار فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19).