عبّرت جمعية اتحاد تجار ومهنيي درب عمر، السوق الشهير بالدارالبيضاء، عن انخراطها ودعمها للجهود المبذولة في مواجهة جائحة "كورونا"، عبر مساهمتها بمبلغ 400 ألف درهم في حساب الصندوق الخاص بتدبير هذه الجائحة المفتوح ببنك المغرب. ولفتت الجمعية المذكورة، في بلاغ لها، إلى أنها قامت بحملة تضامنية، تتمثل في تخصيص جزء من المساهمات بمبلغ ألف درهم للمساهمة، لإعالة 252 فردا من المياومين الذين يعتمدون في معاشهم اليومي على نشاط هذا السوق من نقالة وبعض أئمة المساجد بالمنطقة والمكلفين بالنظافة وصيانة المرافق العامة والحراسة بالسوق. كما أقدمت الجمعية، وفق المصدر نفسه، على شراء 100 قسيمة من المواد الغذائية من أحد الأسواق الكبرى بمبلغ 300 درهم للقائمة الواحدة، والتي تم تسليمها إلى الدائرة الحضرية الثانية من أجل توزيعها على بعض الأسر الأكثر هشاشة. وشددت الجمعية على أنه في إطار عملها الخيري والتضامني، فقد تكفل التجار والمستوردون بشكل مباشر بكافة مستخدميهم، معربة عن تقديرها لكافة المساهمين على الروح الوطنية والتضامنية التي عبروا عنها في هذه المرحلة.