عرض التلفزيون الكندي وعدد من منصات التواصل الاجتماعي بكندا، لقاء للوزير الأول جوستان ترودو، أجاب فيه عن أسئلة عدد من الأطفال الكنديين بخصوص فيروس "كورونا" المستجد، وما تمر به كندا والعالم بسبب هذه الجائحة. اللقاء الذي بث باللغتين الفرنسية والإنجليزية، والذي شاركت فيه مديرة وكالة الصحة العامة بكندا الدكتورة تيريزا تام، طمأن فيه الوزير الأول الكندي الأطفال، وكلمهم بأسلوب بسيط وسلس، مكنهم من فهم، وبشكل واضح، كل جوانب الأزمة الصحية التي يمر منها العالم. ولم يفوت الأطفال الفرصة دون الحديث عن مآل الدراسة بسبب "كورونا"، إذ حثهم ترودو، في هذا الصدد، على ضرورة الاستمرار في ممارسة تمارينهم الدراسية في جل المواد. كما نبههم إلى ضرورة الالتزام بشروط النظافة وغسل اليدين بشكل منتظم واحترام شروط العزل. وجوابا عن سؤال حول انعكاسات فيروس "كورونا" على البيئة، اعترف ترودو أن التباطؤ الاقتصادي الذي عرفه العالم بسبب "كوفيد-19"، قضى على جزء من التلوث الذي تعانيه الأرض، مضيفا أنه سيكون من المهم التفكير في كيفية تقليل التلوث في المستقبل. وعمل ترودو قبل نهاية اللقاء، الذي دام 15 دقيقة، على طمأنة الأطفال، والتأكيد على أن العلماء عبر العالم يجتهدون من أجل تطوير لقاح يمكنه مقاومة الفيروس. كما طمأنهم، أيضا، على الحالة الصحية لزوجته صوفيا، والظروف التي مرت بها بسبب إصابتها ب"كورونا"، الذي حرمها من معانقة أطفالها وجعلها حزينة.