أربك تفاقم الوضع الوبائي بمدينة طنجة والإجراءات المشددة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية أول أمس الأحد، بعد تسجيل بؤر جديدة، استعدادات نادي اتحاد طنجة لاستئناف منافسات البطولة "برو"، خصوصا وأن الفريق بصدد دخول معسكر مغلق في أكادير الأسبوع المقبل. ورغم نفي مصدر مسؤول من اتحاد طنجة، في تصريح ل"هسبورت"، أن تكون لقرار الطاقم التقني منح اللاعبين يومين عطلة، ابتداءً من الاثنين، علاقة بمستجدات الحالة الوبائية للمدينة، إلا أن المصدر لم ينكر أن الوضع بشكل عام أربك تصورات وبرامج الطاقمين الإداري والتقني، في انتظار ما ستقرره السلطات والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في ما يخص تداريب النادي ومعسكره المرتقب في أكادير. وأكد المصدر ذاته أن الأجواء داخل اتحاد طنجة محبطة، خصوصا في صفوف اللاعبين الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على الاستمرار في التداريب بشكل طبيعي رغم اكتشاف حالات مصابة بالفيروس داخل مكونات النادي. وينتظر مسؤولو نادي اتحاد طنجة إشعارا من لدن السلطات، عقب المستجدات "المقلقة" بخصوص الوضع الوبائي في المدينة، لمعرفة ما إذا كان الفريق سيلتزم بدوره بالإجراءات المشددة لمجابهة "الفيروس" أم إن الأمور ستظل كما كان مخططا لها، على غرار موقف السلطات والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد تسلل الوباء إلى مكونات النادي. وأجرى اتحاد طنجة المسحة الطبية الثالثة للكشف عن "فيروس كورونا" أول أمس الأحد، علما أنه سبق أن سجلت 4 إصابات تخص مستخدمين مكلفين بأمتعة النادي ولاعب.