قفز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في كيبيك الكندية بنسبة 70% تقريبا في أسبوع واحد، بعد أن تجاوزت المقاطعة سقف 200 حالة يوما، الأحد، للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر. بعد أن تمت السيطرة على الوباء خلال الصيف، شهدت كيبيك تراجعا كبيرا في التحكم في انتشار الفيروس في الأيام القليلة الماضية بسبب ظهور حالات كثيرة في الحانات أو نتيجة بعض الأنشطة الاجتماعية، حسب تقارير صحافية. وقد أعلنت حكومة كيبيك تسجيل 205 إصابات جديدة خلال يوم أمس الأحد، ملامسة بذلك ذروة الإصابات في المقاطعة الكندية منذ 7 يونيو الذي شهد تسجيل 225 حالة. على مدى الأسبوع الماضي، من 31 غشت إلى 6 شتنبر، تم تسجيل 1145 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، أي بمعدل 163.6 شخص في اليوم، ما يمثل زيادة بنسبة 68.7٪ في متوسط العدوى اليومية مقارنة بالأسبوع السابق، من 24 إلى 30 غشت الماضي. ويرجع المحللون هذا الارتفاع جزئيا إلى الزيادة الكبيرة في عدد الاختبارات التي أجريت في كيبيك، والتي تجاوزت 20 ألف اختبار في 3 شتنبر. ومع ذلك، فإن الأنشطة الاجتماعية، وخصوصا بين الشباب البالغين، ما تزال هي الناقل الرئيسي للوباء. في الوقت نفسه، أعلنت مقاطعة أونتاريو عن تسجيل 158 إصابة جديدة يوم الأحد، فضلا عن وفاة شخصين بسبب الفيروس. وبذلك تكون كندا قد سجلت ما مجموعه 131,895 حالة إصابة بكورونا المستجد حتى الآن ووفاة 9145.