يرغب المغربي ناصر بارازيت في خوض تجربة احترافية أخرى بالدوري الإماراتي، بعدما أعجب بالأجواء السائدة في مدينة دبي، إذ لعب سابقا بقميص الجزيرة الإماراتي قادما إليه من مالاتيا سبور التركي قبل موسمين. ويلعب ناصر بارازيت حاليًا مع فريق بوريرام يونايتد التايلاندي، لكنه لا يستبعد العودة إلى الدوري الهولندي كذلك. كما أشار لاعب خط الوسط، الذي كان نشطاً مع نادي أوتريخت في الماضي، إلى أن حياته في تايلاند بسيطة للغاية. وتحدث بارازيت عن تجربته الحالية مع "فوتبول ناسيونال" الهولندية، قائلا: "الأمر أساسي هنا. هناك عدد قليل من مراكز التسوق، لكنني بخلاف ذلك وسط حقول الأرز"، وأضاف: "بالطبع تلعب الصورة المالية أيضًا دورًا. إنها مجرد مسألة مثابرة، هذا كل شيء. مجرد لعب كرة القدم، ليس الأمر كما هو الحال في أوتريخت، حيث تعود إلى المنزل بعد التدريب وتقضي وقتًا ممتعًا مع الأصدقاء. لا شيء هنا، وأنا أعتمد بشكل أساسي على نفسي". ويأمل بارازيت مواصلة مسيرته المهنية في دبي الإماراتية في المستقبل، وتعيش زوجته وأطفاله بالفعل في البلاد في الوقت الحالي، ومع ذلك فهو لا يستبعد العودة إلى هولندا. "إنها فكرة مبتذلة، لكن في كرة القدم لا يمكنك أبدًا أن تتنبأ بما سيحصل، إذ لم أفكر أبدًا في أنني سألعب لأرسنال في سن مبكرة أو أنني سألعب في النمسا وموناكو. لم أستبعد أي شيء أبدًا. أعتقد أن القليل من اللاعبين خاضوا العديد من المغامرات التي خضتها". وسبق للاعب بارازيت أن لعب لأندية أرسنال الإنجليزي وموناكو الفرنسي الذي أسهم في إعادته إلى الدرجة الأولى (الليغ وان) بعد أن فاز برفقته بلقب الدرجة الثانية موسم 2013. كما توج بلقب الدوري النمساوي مع أوستريا فيينا، ولعب في صفوف أوتريخت الهولندي، وهو الذي رأى النور في مدينة أرنهيم الهولندية وخاض 44 مباراة دولية مع المنتخبات الهولندية المختلفة. يشار إلى أن بارازيت كان قد تدرج في أكاديمية "أرسنال" حتى وقع اختياره للمشاركة رفقة الفريق الأول، وخاض عدة تجارب احترافية من بعدها، أبرزها رفقة نادي فيتيسه الهولندي، وأوستريا فيينا النمساوي وأوتريخت الهولندي وموناكو الفرنسي، ومالاتيا سبور التركي والجزيرة الإماراتي.