يسير فريق حسنية أكادير لكرة القدم نحو المجهول بعد مواصلته حصد النتائج السلبية في المباريات الأخيرة؛ إذ اكتفى أبناء المدرب رضا حكم بجمع ثلاث نقاط من أصل 21 نقطة ممكنة. وفشل الفريق "السوسي" في تحقيق نتيجة الفوز في المباراة السابعة تواليا؛ إذ حصد أربع هزائم وثلاثة تعادلات رمت به إلى دوامة حسابات ضمان البقاء وأدخلته نادي الباحثين عن النجاة من مخالب القسم الثاني قبل 5 دورات من نهاية البطولة. ويعيش فريق حسنية أكادير وضعا مزريا من كل النواحي، بفعل سوء التدبير من الرئيس الحبيب سيدينو وضعف شخصية المدرب رضا حكم الذي فقد السيطرة على اللاعبين ودخل في خلافات مع العديد منهم.