أحالت الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، الاثنين، على النيابة العامة المختصة لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة الحمراء شخصين من ذوي السوابق القضائية من أجل الاحتجاز المقرون بالسرقة الموصوفة. وكانت فرقة محاربة العصابات التابعة لولاية أمن مراكش أوقفت، يومي السبت والأحد، المشتبه فيه الرئيسي ومساعده في هذا الفعل الجرمي، الذي استهدف امرأة مسنة من ذوي الاحتياجات الخاصة داخل منزل بحي بمقاطعة جليز، وفق رواية مصادر أمنية لهسبريس. وأوضحت المصادر ذاتها أن الموقوف الأول استولى على مبلغ مالي وهاتف محمول وجهازي تلفاز يخصان المسنة المعنية التي تعرضت لهذه السرقة، مضيفة: "تمكنت فرقة محاربة العصابات من فك لغزها، بناء على الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة المدعومة بالخبرات التقنية والعلمية التي ساعدت على تحديد هوية مرتكبها ومكان الهاتف المسروق والشخص الذي يوجد بحوزته". وخلال التحقيق الأولي أقر المشتبه فيه الرئيسي بتنفيذه لعملية السرقة موضوع البحث بمساهمة شخص آخر، دلت التحريات على أنهما من ذوي السوابق القضائية ومبحوث عنهما على الصعيد الوطني من أجل جرائم أخرى. وأكدت المصادر نفسها أن البحث في هذه القضية سيبقى جاريا لتشخيص هوية كل شخص قد تثبت مشاركته أو مساهمته في الفعل الجرمي نفسه.