قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بنهاية الأسبوع نستهلها من "المساء"، التي أشارت إلى ارتفاع أسعار المحروقات تزامنا مع عيد الأضحى، بعد أن أضافت عدد من الشركات زيادات جديدة جعلت سعر الكازوال يقترب من 10 دراهم للتر الواحد. ووفق المنبر ذاته فإن الارتفاع المسجل في أسعار المحروقات، الذي تعكسه الأثمان المدرجة في مختلف المحطات يأتي في ظل التذبذب الذي تعرفه أسعار النفط على المستوى العالمي دون تسجيل ارتفاعات مسجلة، هذا في وقت اختفت البلاغات الرسمية التي كانت تشعر المغاربة بالزيادات التي تتم في أسعار المحروقات، والتي كانت المعايير التي تتحكم فيها محط جدل سياسي ساخن عقب الخلاصات الصادمة التي انتهى إليها تقرير المهمة الاستطلاعية حول المحروقات. وكتبت الجريدة ذاتها أن مجموعة من مهنيي قطاع الحفلات هددوا بالنزول للاحتجاج تنديدا بقرار الحكومة منع تنظيم مختلف الحفلات، بما فيها الأعراس التي يكثر تنظيمها في هذه الفترة تحديدا، وهو القرار الذي ندد به مهنيو هذا القطاع بأسفي في وقفات احتجاجية نظموها أمام عمالة أسفي، حيث عبروا عن استيائهم من الإقصاء والتهميش الذي يتعرضون له نتيجة هذا القرار الحكومي. "المساء" نشرت، أيضا، أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الرشيدية حذرت من الاستغلال "الخطير" للموارد المائية بمناطق الجنوب الشرقي وإقليم الرشيدية خاصة. وأضاف الخبر أن الجمعية دعت الجهات المسؤولة إلى التدخل العاجل من أجل وقف الاستهلاك الذي وصف ب"غير العقلاني" للمياه الجوفية بالمنطقة وحماية الواحات من الدمار، "باعتبارها فضاء للاستقرار وسببا رئيسيا لارتباط الساكنة بالمنطقة". وإلى "الأحداث المغربية" التي نشرت أنه بالموازاة مع التحذيرات الحكومية والصحية من التراخي في تطبيق الاحترازات الوقائية تتصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا بشكل متسارع، لتصل إلى عتبة 4000 حالة إصابة، في وقت ارتفع عدد الوفيات ليبلغ مؤخرا 12 وفاة. في السياق ذاته أكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي أن الأمر يتعلق بموجة جديدة من الفيروس، وكتب في مقال له: "نعم موجة أخرى تجتاح العالم والمغرب ليس استثناء، لقد كان ذلك متوقعا، وكما حصل في جل بلدان، العالم أن يرتفع عدد الإصابات برفع القيود وارتفاع الحركية وتفشي المتحور دلتا". وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن فينكنتيري الإيطالية تناقش مع المغرب بيع فرقاطتين (FREMMS) مضادتين للغواصات، ترغب البحرية الملكية من خلالهما في زيادة قدراتها الدفاعية والتدخلية في البحر، سواء في البحر الأبيض المتوسط (من قاعدتها البحرية في القصر الصغير) أو على ساحلها الأطلسي، حيث يتم الإعداد لبناء ميناء رئيسي جديد للسفن في أسفي بحلول عام 2025. ووفق "الأحداث المغربية" فإن إعلان الخبر في الصحافة والشبكات الاجتماعية أثار ضجة داخل المجموعة الفرنسية البحرية نافال غروب، التي يعتبر المغرب زبونا لها، والتي باعته فرقاطة متطورة طلبها عام 2007.