استفاد حوالي 30 مواطنا مغربيا مقيما بإقليم بالي في أندونيسيا من فعاليات قنصلية متنقلة نظمتها سفارة المملكة المغربية بجاكرتا، في الفترة الممتدة من 20 إلى 23 غشت الجاري، وفق ما أعلنت عنه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. وقالت الوزارة في بلاغ لها، الثلاثاء، إن سفارة المملكة المغربية قررت تقريب الخدمات القنصلية من مواطنيها المقيمين في بالي، بسبب القيود الصحية المفروضة من قبل السلطات الإندونيسية، وضرورة التلقيح بالنسبة إلى جميع الأجانب، والتي لم يتمكن بسببها أفراد الجالية المغربية المقيمة في بالي، منذ ظهور الوباء، من التنقل إلى جاكرتا من أجل الاستفادة من مختلف الخدمات القنصلية. وقد أعرب المواطنون المغاربة المقيمون في بالي، والذين يقيم بعضهم في المنطقة منذ أكثر من 20 عاما، عن تقديرهم وامتنانهم لهذه العملية التي تعد الأولى من نوعها منذ إقامة سفارة المغرب في جاكرتا. وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أنه، في ضوء اللقاءات التي عقدت مع أفراد الجالية المغربية المقيمة في بالي، تقرر تنظيم عمليات مماثلة مرة كل ستة أشهر.