رصيف الصحافة: مطالب بإنهاء حالة الطوارئ الصحية ضد "كورونا" بالمغرب

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيومي الخميس والجمعة نستهلها من "المساء"، التي نشرت أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان دعت إلى إلغاء المرسوم بمثابة قانون رقم 2 .20. 292 المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية.
وأكدت الجمعية أن كل المعطيات الرسمية المتوفرة تؤكد المنحى التراجعي الإيجابي للوضعية الوبائية، وكذا عدم ضرورة العمل بهذا المرسوم، الذي أصبح، بحسبها، يستخدم فقط كمبرر لانتهاك الحقوق والحريات الأساسية.
كما سجلت الهيئة الحقوقية بقلق "تواصل حمل التضييق الممنهجة على الحق في التنظيم وتأسيس الجمعيات والانضمام إليها"، مشيرة إلى استمرار رفض السلطات تسلم الملفات القانونية وامتناعها عن تسليم وصولات الإيداع القانونية المؤقتة والنهائية لعدد من الجمعيات والنقابات والأحزاب السياسية عند تأسيسها أو تجديد مكاتبها المؤسسة".
وتورد الصحيفة ذاتها أن 4 محامين رفعوا دعوى قضائية ضد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، مائير بن شباط، (من أصول مغربية)، متهمين إياه بالمشاركة في ارتكاب جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، أودت بحياة أطفال، بينهم 4 طفلات مغربيات، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
"المساء" ورد بها أيضا أن جمعويين حذروا في اتصال مع الجريدة من جرائم بيئية خطيرة ترتكب كل سنة في حق مياه نهر سبو بجهة فاس مكناس، بسبب مخلفات معاصر الزيتون التي تنتشر على مستوى المناطق المجاورة للوادي، إذ يعتمد أصحاب مجموعة من المعاصر التخلص بشكل عشوائي من سائل "المرج" في مجار تصب بشكل مباشر في نهر سبو، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على البيئة وعلى صحة المواطنين.
ونسبة إلى مصادر الجريدة ذاتها فإن سائل "المرج" مادة سامة محظورة عالميا، وتشكل خطورة كبيرة على البيئة، ورغم ذلك يتم سنويا التخلص من كميات كبيرة منها بشكل عشوائي في نهر سبو عند موسم جني الزيتون.
ومع المنبر الإعلامي ذاته، الذي أفاد بأن مدير الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، شوقي الجراري، قال بالدار البيضاء إن الفيدرالية وضعت برنامجا شاملا من أجل تشجيع ومواكبة حاملي مشاريع إحداث مجازر عصرية معتمدة للدواجن ذات قدرة إنتاجية منخفضة.
وأوضح الجراري، في مداخلته على هامش يوم تواصلي عقد حول إنشاء مجازر الدواجن منخفضة الإنتاج المعتمدة، بمبادرة من الفيدرالية، أن هذه المواكبة تتعلق بشكل خاص بتنظيم أيام تحسيسية وتحديد حاملي المشاريع عبر مختلف جهات المملكة.
وإلى "العلم"، التي ورد بها أن أزيد من 300 سيدة استفادت مجانا من فحص كامل لأمراض النساء، خلال الخدمات التي قدمتها قافلة طبية للتحسيس والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، التي نظمت مؤخرا بالمركز الصحي رشاد بإقليم مديونة، وهي القافلة التي تندرج في إطار قوافل الكشف عن سرطان عنق الرحم التي تنظمها جمعية Medec in _ casa الممثل الرسمي للجمعية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب IFMSA.
ومكنت القافلة الطبية المذكورة، التي حطت رحالها بتراب عمالة مديونية، أزيد من 300 سيدة من الاستفادة من فحوصات طبية مجانية، شملت تصوير الثدي بالأشعة السينية، والفحص بالموجات فوق الصوتية؛ وذلك اعتمادا على الملف الشخصي للمريضات.
من جهتها، أفادت "الاتحاد الاشتراكي" بأن التنسيقية الوطنية للجامعيين الجزائريين من أجل التغيير أدانت "استخدام العدالة في الجزائر كأداة للقمع"، ما يعد "انتهاكا للحريات الأساسية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون حلا لعلل المجتمع".
ووفق طلبة شباب، وأساتذة جامعيين وجمعيات، وتجمعات ومواطنين، فإنهم يجدون أنفسهم، لمطالبتهم فقط بأبسط حقوقهم كمواطنين أحرار، في السجون أو قيد الاعتقال، أو تحت الرقابة القضائية.