سيبقى نجم وقائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، داخل الحجر الصحي في مسقط رأسه بمدينة روساريو الأرجنتينية، وذلك بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا المستجد أثناء قضاء عطلة أعياد الميلاد. ووصل النجم الأرجنتيني لمسقط رأسه في 23 دجنبر الماضي من أجل قضاء العطلة مع عائلته وأصدقائه، وبعد حضوره حفلة خاصة، رفقه عائلته، انتشرت صور الحفل كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وشارك "ليو" متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع بداية العام الجديد، مجموعة من أبرز الصور له على مدار السنة الماضية، وأرفقها برسالة امتنان "لكل ما حدث له خلال 2021". في اليوم التالي أعلن النادي الباريسي، ببيان رسمي، إصابة 4 لاعبين من الفريق الأول بفيروس كورونا المستجد، ويتعلق الأمر بالإسبانيين خوان بيرنات وسرخيو ريكو، وناثان بيتومازالا وليونيل ميسي. وبعدها افترض عدد من مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي أن النجم الأرجنتيني أصيب بالعدوى خلال الحفل الذي حضره. وأبدى رئيس الاتحاد الأرجنتيني، كلاوديو تابيا، تمنياته ب"الشفاء العاجل لقائد الألبيسيليستي"، وأن "يتخطى هذا الفيروس بأبسط صورة ممكنة"، وفق تعبيره. ولم يخرج ليونيل ميسي بتصريح لأي وسيلة إعلامية منذ تأكيد ناديه خبر إصابته ب"كوفيد-19′′، وآثر الصمت في مسقط رأسه "روساريو".