مستهل قراءة بعض صحف نهاية الأسبوع نستهلها من "بيان اليوم" التي ورد بها أن الطيب حمضي، طبيب باحث في النظم والسياسات الصحية، أفاد بأن "فلورونا" التي تم اكتشافها لأول مرة في إسرائيل، ليست فيروسا جديدا ولا متحورا لكورونا، بل عدوى مزدوجة لفيروسي كورونا والأنفلونزا الموسمية معا. وأضاف حمضي أن هذا المرض الذي تم اكتشافه لأول مرة عبر التحاليل الطبية، ليس بجديد، ويحتمل أن يصيب الأشخاص من ذوي المناعة الضعيفة. وأشار الإطار الطبي نفسه إلى أن خطورة "فلورونا" تتمثل في أعراض شديدة بالجهاز المناعي، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب عضلة القلب، مبرزا أن ظهور حالات من هذا المرض كان متوقعا بسبب الموجة الجديدة لكورونا وفيروس الأنفلونزا الذي ينتشر في فصل الشتاء، مؤكدا أن هذا المرض لا يدعو إلى الهلع بقدر ما يجب الأخذ بالاحتياطات للوقاية منه. جريدة "المساء" نشرت أن محكمة الاستئناف بالقنيطرة وزعت أحكاما بالسجن النافذ على ثلاثة دركيين تابعين لسرية "سوق الأربعاء الغرب" على خلفية تسببهم في وفاة شاب عند حاجز أمني بمدخل الطريق السيار المؤدي إلى جماعة مولاي بوسلهام بإقليم القنيطرة. وقضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية القنيطرة في حق دركي برتبة مساعد ب 15 سنة سجنا نافذا، فيما أصدرت حكما بسنتين حبسا نافذا في حق زميليه، أحدهما رئيس الدورية، اللذين كانا بمعيته وقت وقوع الحادث بحاجز المراقبة الذي كانت تشرف عليه كوكبة الدراجين التي كانت تضم العناصر المدانة. وتابعت المحكمة نائب قائد الكوكبة المحكوم بالحبس النافذ سنتين من أجل تقديم معطيات مغلوطة إلى النيابة العامة تكيف الحادث على أنه حادثة سير عادية، والتستر على مرافقه المتهم الرئيسي برشق الضحية، الذي كان وقتها يركب بالمقعد الخلفي لدراجة نارية، بقالب بلاستيكي تسبب في مصرعه بعد أسابيع على وقوع الاعتداء. وكتبت الجريدة ذاتها أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم أعلنت دعمها لمطالب الأساتذة "معتقلي الزنزانة 10" المقصيين من خارج السلم، ودعت مناضليها ومناضلاتها وعموم الشغيلة التعليمية إلى إنجاح المحطة الاحتجاجية المزمع تنظيمها يومي 17 و18 يناير الجاري. وأعرب المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن رفضه ما وصفه بمنطق التجاهل والتسويف الذي تنهجه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في تعاطيها مع الملفات المطلبية للشغيلة التعليمية المتضررة، من خلال اجترار النقاش فيما تم حسمه سابقا من خلاصات. "المساء" ورد بها أيضا أن سكان حي بوكراع بمدينة اليوسفية احتجوا أمام مقر عمالة اليوسفية، مطالبين عامل الإقليم بالتدخل العاجل والضغط على رئيسة المجلس الجماعي لليوسفية للتعجيل بتنفيذ الاتفاقية المبرمة بين الجماعة والمجمع الشريف للفوسفاط لتفويت منازل حي بوكراع إلى الأسر القاطنة بها حتى تتمكن من مباشرة مساطر الحصول على التراخيص القانونية اللازمة لمباشرة عملية إصلاحها. وكشف المحتجون أنهم يعانون من منازل صفيحية متهالكة نظرا للأضرار التي لحقت بجلها جراء تساقط الأمطار في فصل الشتاء والحرارة المفرطة في فصل الصيف، وأن الرئيسة سبق أن أكدت لهم إحالة ملف التفويت على العمالة لاستكمال الإجراءات الإدارية وأنها بصدد انتظار مصادقة العامل على الاتفاقية. وإلى "العلم" التي نشرت أن التصريحات العنيفة التي أدلى بها عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في خرجته الأخيرة أثناء ترؤسه نشاطا حزبيا، خلفت هزة داخل مكونات المعارضة بمجلس النواب، حيث وجه المسؤول الأول على "البيجيدي" انتقادات إلى إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، من خلال وصفه بعبارات اعتبرت حاطة بالكرامة. وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس جماعة العيون، أعطى خلال الزيارة التفقدية التي قام بها إلى السوق النموذجي رفقة السلطات المحلية ولجان المراقبة وإدارة السوق، تعليماته للمصالح المعنية لتنظيم السوق وتوفير كافة الإمكانيات والاحتياجات خدمة للباعة وضمانا لسلامة وحماية المستهلك. وكتبت "العلم" عن ريم المقفع، ابنة مدينة الرباط، وهي مهندسة تكنولوجيا المعلومات المتعلقة بصنع القرارات "كوريكراف" وأستاذة الرقص، التي استطاعت أن تجمع بين الهندسة والرقص في عاصمة الأنوار باريس وتحصل على منصب بمجلس الأممالمتحدة للرقص. وصرحت المهندسة الراقصة ريم ل"العلم" بأن حصولها على هذا المنصب هو "بداية مميزة لمسيرة بحث وعمل ومشاركة في إيصال تراثنا الإفريقي المغربي العريق، الغني والمتنوع إلى العالم". وأضافت أن "الرقص هو أحد أقطاب الفن ما دام في إطار مرجعي أكاديمي راق ونبيل. ومادام ليس مقتصرا فقط على حركات جسدية، فهو تعبير عن السلام والحب، وهذا ما أحاول مشاركته ولو بجزء بسيط وقدرة إمكانياتي مع تلاميذي وزملائي في هذا المجال". من جهتها، تطرقت "الاتحاد الاشتراكي" إلى غياب الأدوية المضادة للزكام عن الصيدليات؛ إذ أكد مصدر صيدلاني أن مسلسل انقطاع الأدوية بات يتكرر بشكل كبير ولم يعد يشكل استثناء في غياب أجوبة منطقية، مبرزا أن هذا الانقطاع وخلافا لسنوات خلت، لم يعد يشكل في كثير من الحالات موضوع إخبار أو إشعار حتى يتسنى للصيادلة التنسيق مع الأطباء لوصف أدوية متوفرة فعلا. وأضاف الصيدلاني ذاته أن بعض الأدوية لا يتجاوز عدد العلب التي يتم التوصل بها في اليوم علبة أو علبتين، وهو ما يشكل تهديدا للصحة العامة، منبها في الوقت نفسه إلى بعض الممارسات غير السلمية من قبيل إقدام مواطنين على اقتناء أدوية بكميات كبيرة ومن صيدليات مختلفة بهدف وقائي، وهو ما يحرم مرضى يكونون في أمس الحاجة إليها.