هوية بريس – متابعات عارضت الولاياتالمتحدة تبني مجلس الأمن الدولي قرارا خلال اجتماع حول التصعيد بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين، حيث اعتبرت أنه سيؤدي إلى "نتائج عكسيّة"، فيما أصدرت النروج وإستونيا وفرنسا وايرلندا، بيانا صحافيا، تدعو فيه الكيان الصهيوني إلى وقف أنشطة الاستعمار والهدم والإخلاء، بما في ذلك في القدس الشرقية"، في إشارة إلى أحد العوامل المسببة للتصعيد. عقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء اجتماعا طارئا مغلقا ثانيا حول التصعيد بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين، عارضت خلاله الولاياتالمتحدة مرة أخرى تبني قرار اعتبرت أنه سيؤدي إلى "نتائج عكسيّة". قال دبلوماسي طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس "بالنسبة إلى الولاياتالمتحدة، يظهر مجلس الأمن قلقه من خلال الاجتماع، ولا حاجة للمزيد". وقال دبلوماسي آخر طلب أيضا عدم كشف هويته "لا يبدو أن الولاياتالمتحدة تعتبر أنّ إصدار بيان يساهم في وقف التصعيد". ولفتت مصادر عدّة إلى أنّ 14 عضوا في المجلس المكوّن من 15 أيدوا تبني المجلس قرارا يهدف إلى تخفيف التوتر، اقترحته تونس والنروج والصين. ونتيجة إحباطهم، نشر أربعة أعضاء أوروبيين في مجلس الأمن، هم النروج وإستونيا وفرنسا وايرلندا، بيانا صحافيا الأربعاء. وجاء في البيان الرباعي "العدد الكبير من الضحايا المدنيين، بمن فيهم الأطفال، نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة والوفيات الإسرائيلية الناجمة عن الصواريخ المطلقة من غزة، أمر مقلق وغير مقبول". وتابعت "ندعو إسرائيل إلى وقف أنشطة الاستعمار والهدم والإخلاء، بما في ذلك في القدس الشرقية"، في إشارة إلى أحد العوامل المسببة للتصعيد. من جهته، أعرب المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك عن أمله في "إصدار قرار"، مضيفا أن "أي موقف دولي سيستفيد دائما من الصوت القوي والموحد لمجلس الأمن". وذكر مصدر دبلوماسي أن مبعوث الأممالمتحدة للشرق الأوسط تور فينيسلاند أكد خلال الاجتماع عبر الفيديو أنّ "الوضع تدهور منذ الاثنين"، محذرا من "دوامة عنف". ورفضت الولاياتالمتحدة الإثنين خلال أول اجتماع طارئ، تبني نصّ مشترك اقترحته تونس والنروج والصين يدعو الطرفين إلى تجنب أي استفزاز.