هوية بريس – عبد الله المصمودي كتب عبد الصمد فتحي "أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني يوم أمس الثلاثاء 27 يوليوز الجاري، اعتقال ناشط من أقلية الإيغور المسلمة بدولة الصين وذلك بناء على "مذكرة اعتقال" صينية قامت إنتربول بتوزيعها"، مضيفا "وقد تم اعتقاله بعد هبوط طائرته القادمة من إسطنبول في مطار محمد الخامس الدولي في الدارالبيضاء يوم 20 يوليوز". وتابع منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة أن "المواطن المعتقل هو شاب نشيط من مسلمي الإيغور الذين يتعرضون للاضطهاد، وبالتالي فإن تسليمه من طرف المغرب إلى الصين يجعله مهددا بالتعذيب والقتل في الصين". إن الواجب الديني، حسب فتحي "يفرض على الدولة المغربية المسلمة ألا تسلم مسلما لعدو يضطهده، والواجب القانوني يفرض عدم تسليم إنسان مهدد في حياته إلى جهة التهديد وإلا تصبح شريكا له في الجريمة". كما ذكر فتحي في منشوره في فيسبوك خشيته من "أن يتم توظيف عملية التسليم في إطار صفقة تبادل على حساب الدين والقانون والإنسانية". إن شعب الإيغور، يضيف منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة "يُستأصل من خلال الاعتقال الجماعي والترحيل والإعقام القسري وتدمير المساجد القديمة والمواقع الثقافية. ما يفعل بهذا الشعب اليوم هو أول إبادة جماعية عالية التقنية، وللأسف قد خذل هذا الشعب من طرف دول عربية واسلامية اشترت الصين سكوتها من خلال الاستثمارات والصفقات المالية". وختم عبد الصمد فتحي منشوره بالتأكيد على أننا "إذا كنا قد عجزنا عن مناصرة شعب الإيغور المسلم في محنته فلا أقل من حماية الفارين من جحيم الاضطهاد الصيني وألا نكون عونا عليهم فنسلمهم لعدوهم فيسومهم سوء العذاب".