هوية بريس- متابعة أجرت صحيفة "أكسبريسين" السويدية حوارا مع ماتياس نوردفيلدت، أحد السويديين المقيمين بقطر منذ ما يقرب من عشر سنوات. وقال ماتياس، في حديثه مع صحيفة "أكسبريسين"، إنه "يرى نفسه في قطر كمهاجر وليس كعامل زائر"، مضيفا أنه "لا يفكر في مغادرة قطر، لا الآن ولا في المستقبل". وتابع ماتياس، في ذات الحوار، أ،ه "إذا كنت تعتقد السويد آمنة فسوف تشاهد مفهوما آخر للأمن في قطر، فقطر آمنة للغاية بشكل لا يمكن تصديقه. يمكنك حجز طاولتك عن طريق وضع هاتفك عليها، نعم ليوم كامل بالفعل ستعود لتجد هاتفك. يمكن للمرأة والنساء العودة إلى المنزل بأمان في الليل دون أي خوف". وزاد: "المرأة القطرية متحررة في قراراتها وليس كما يشاع من وجود تسلط عليها ولكن لديهم قيم يلتزمون بها قد يفهموها الغرب بشكل غير صحيح". وأكد ماتياس: "أنا حاليا مسلم، نعم أنا كذلك الآن، أسلمت بعد أن التقيت امرأة قطرية هي بعمري اعتنقت الإسلام وتزوجنا"، مضيفا: "للأسف، لا يوجد طريق للحصول على الجنسية القطرية للرجل الأجنبي الذي يتزوج قطرية. ولكن لا يهم، المهم أنني أعيش هنا". وبخصوص زوبعة الدفاع عن الشذوذ الجنسي في مونديال قطر، قال المقيم السويدي إن "جميع المنتقدين هم أوروبيون.. لم نسمع عن هذه الانتقادات من دول العالم الآخر".
