انتهت اليوم الأربعاء الإمتحانات الجهوية الموحدة لنيل شهادة سلك التعليم الإعدادي بجهة الدارالبيضاءسطات ولم ينته بعد الجدل الذي خلفته بين مدرسي مادة الاجتماعيات واللغة الفرنسية من جهة وآباء وأولياء التلاميذ من جهة تانية. امتحانات هذه السنة خلفت حالة من الارتباك بين التلاميذ الذين اكتشفوا في اليوم الأول انهم مطالبون بالإابة على أسئلة في غير المتناول وهو ما خلف لذيهم انطباعا لخص الوضع في كون الامتحان صعب. سرعان ما انتقل الوضع الى الآباء ، من بينهم مدرسين ، سارعوا لاستطلاع الأمر من ذوي الاختصاص ، أساتذة الاجتماعيات ، ليتبينوا في النهاية ان طريقة صياغة الاسئلة لم تكن سليمة وانهم بصدد التداول في الأمر. في اليوم التاني تفاجأ أساتذة اللغة الفرنسية بعدم استجابة طريقة صياغة الامتحان للأطر المرجعية المعتمدة من قبل وزارة التربية الوطنية بشكل واضح ولا يعتمد منهجية التدرج في الأسئلة. وهو ما جعل الأساتذة يربطون الاتصال بمفتشة المادة التي بدورها ، حسب تصريحات الأساتذة ، ربطت الاتصال بالمديرية الاقليمية والأكاديمية الجهوية لوضعهم في الصورة وايجاد حل للمعضلة انصافا للتلاميذ الذين وجدوا انفسهم عاجزين عن الاجابة . ما حصل خلال الامتحانات الجهوية بجهة الدارالبيضاءسطات حفز العاملين في القطاع والمهتمين والمتتبعين للشأن التربوي لطرح العديد من الأسئلة التي تمحورت حول مصير مقترحات الامتحانات الجهوية التي يقدمها مدرسوا كل مادة على حدى ومدى جدية الوزارة في التتبع والمراقبة ومدى تفعيل لجن وخلايا الامتحانات للعمل في مجموعات اذ ما وقع يتبث ان من وضع الامتحانات شخص واحد وليست مجموعة. هذا ومن المنتظر ان تخيم هذه الهفوات على عمليات التصحيح في مختلف المراكز التابعة للاكاديمية الجهوية الدارالبيضاءسطات واعمال القرارات التي من شأنها تصحيح الوضع وانقاذ الجهة من نتائج كارثية وغير منتظرة. جدير بالذكر ان عملية التصحيح ستجرى لأول مرة في مراكز مستقلة ، لكل مادة مركزا خاصا ، وسياشرك في العملية جميع الأساتذة الذين يدرسون السنة الثالثة من التعليم الثانوي الاعدادي او سبق لهم تدريسها وستستمر على مدى