شدد عامل إقليمبرشيد من خلال تعليماته الموجهة إلى كافة السلطات العمومية، الرامية إلى تشديد عملية المراقبة عبر الطرقات بمداخل ومخارج الإقليم للوقاية والحد من انتشار الڤيروس القاتل وتفاديا لظهور بؤرة أو بؤر وبائية بالإقليم خاصة وأن الإقليم يعد قطبا يربط بين العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاءوسطات ومعبرا للعديد من المسافرين لمناطق متفرقة والتي تشهد اكتظاظا خلال عطلة العيد. ووفقا للمعاينة الميدانية التي عاينتها كش24، يوما وليلة قبيل عيد الفطر المبارك، فقد تم تشديد المراقبة على مداخل ومخارج مدينة برشيد والمناطق الواقعة عليها، كحد السوالم والدروة وبالطرق الثلاثة الرئيسية، وعبر الطريق السيار برشيدالدارالبيضاء، وبرشيدبني ملال، تم البيضاءالجديدة، حيث تم نصب سدود أمنية وقضائية ونقط للتفتيش مكونة من رجال الأمن والدرك الملكي 24 ساعة على 24 ساعة. هذا وكشفت مصادر مطلعة ل كش24، أن كل هذه الاحتياطات الأمنية يبقى الهدف الأئمة منها تفادي ظهور بؤر وبائية جديدة خلال هذه المناسبة الدينية العظيمة، لتكون بذلك السلطات الإقليمية ممثلة في عامل صاحب الجلالة على إقليمبرشيد، تتخوف لا قدر الله خلال أي إخلال بالتوصيات الموصى بها احتمال انتقال الفيروس من بعض البؤر والتمركزات الوبائية كالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء والمناطق الواقعة عليها، إلى منطقة برشيدوسطات إلخ. ووفق مصادرنا أن ما تم الحديث عنه، هو ما دفع عامل الإقليم إلى الإبقاء على الإجراءات الاحترازية خلال فترة عطلة العيد، سواء تعلق الأمر بحظر التجول الليلي من الثامنة مساء إلى السادسة صباحا أو بتشديد التنقل بين المدن وخاصة البعيدة عن جهة الدارالبيضاءسطات، لتشدد بذلك كافة السلطات الأمنية من الدرك الملكي والأمن الوطني والسلطة المحلية والقوات المساعدة، نقط المراقبة على جميع مداخل ومخارج المدينة انطلاقا من مدينة برشيد المركز إلى آخر نقطة بالمجال الترابي للإقليم.