أقدمت طبيبة بقسم الولادة بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، صباح يومه الجمعة 30 شتنبر الجاري، على قطع شرايينها، في محاولة منها لإنهاء حياتها. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد تدخل زملاء الطبيبة الشابة، لإنقاذ حياة هذه الأخيرة، التي أقدمت على الإنتحار بسبب الضغط وظروف العمل. وكانت قضية مماثلة قد هزت الجسم الطبي بالمغرب، بداية الشهر الجاري، بعدما أقدم طبيب مقيم يشتغل بمصلحة جراحة المسالك البولية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء على وضع حد لحياته في ظروف وغامضة، وهو ما يطرح العديد من علامات الإستفهام، حول الممارسات التي يتعرض لها أطباء بمستشفيات جامعية، كما يسائل المنظومة الصحية برمتها من بداية التكوين مرورا بالتداريب والعمل داخل المستشفيات الجامعية، ووصولا للحالة المزرية لهذه المستشفيات، من غياب آليات العمل الضرورية والتجهيزات الأساسية، وقلة الموارد البشرية، ورداءة إلى انعدام بنيات الاستقبال. مهدي طماوي: صحافي متدرب