قالت مصادر مطلعة ل"كش24″ أن نجل البرلماني السابق عن اقليمالحوز والرئيس السابق لجماعة قروية بالاقليم نفسه (لحسن أكنسوس) قد لقي حتفه بسوريا، حيث كان ضمن جيش الثوار، ومن بين الملتحقين بالأراضي السورية للجهاد ضد جيش بشار الأسد، والمتحدرين من إقليمالحوز، وحسب مصادر عليمة فإن عددهم يفوق 11 شخصا، قالت بعض المصادر أنهم قتلوا في الكمين نفسه، حيث سبعة أشخاص يتحدرون من الجماعة القروية اثنين أوريكة، فيما أربعة آخرين يتحدرون من الجماعة القروية اغمات. وأضافت نفس المصادر أن منهم من كان يشتغل بمجال الفلاحة، في حين البعض الآخر ينشط في بيع بعض المنتوجات الفلاحية بالمنطقة. وقالت المصادر ذاتها، إن هناك تنظيما بالمنطقة يعمل على تسهيل عملية ترحيل أبناء الحوز للجهاد مع الثوار السوريين ضد نظام بشار الأسد، وإن الملتحقين ال11 متشبعين بالفكر السلفي، بعد التحاقهم بإحدى الجماعات السلفية بالمنطقة منذ العقد الأخير، حيث كانوا يحضرون تجمعاتها باستمرار. وعلمت "كش24" أن منزل البرلماني السابق لايزال يتلقى تعازي المواطنين، ومعلوم أن المجموعة المذكورة من الاقليم التي التحقت بسوريا هي من عصف بمسؤولين أمنيين بالمدينة، وكانت الأجهزة الأمنية بإقليمالحوز قد عاشت حالة استنفار قصوى عقب انتشار خبر التحاق الابن الأكبر لبرلماني سابق ورئيس جماعة قروية بالطريق الرابطة بين مراكش ومنتجع أوريكا بإقليمالحوز ورفاقه.