يبدو أن امتحانات الباكالوريا في دورتها العادية بثانوية مولاي رشيد التأهيلية ، مرت هذه السنة في ظروف جيدة مقارنة مع أجواء السنة الماضية سواء على مستوى توفير الظروف المواتية لمثل هذه الاستحقاقات أو تدبير الامتحانات و الحراسة. خنيفرة أون لاين تابعت عن كثب ظروف اجتياز الامتحانات في ايامها الثلاث ، و أجرت اتصالات بمجموعة من التلاميذ أعرب معظمهم عن استحسانهم للظروف التي مرت فيها أجواء الإمتحان خلال كل الحصص المقررة، فضلا عن كون مواضيع الامتحانات كانت في المتناول، كما أفاد مصدر يعنى بالشأن التربوي من داخل المؤسسة أنه تابع الأجواء الخاصة بالامتحانات منذ انطلاقها و سجل ارتياحا كبيرا فيما يتعلق بالتنظيم والتسيير ، و الفضل في ذلك يرجع إلى دور الطاقم الإداري المكلف برئاسة مركز الامتحان هذه السنة و نوه بمجهودات الطاقم التربوي المكلف بالمراقبة ، كما أشاد بروح المسؤولية والانضباط الذين تميز بهما الممتحنون باسثناء حالات قليلة جدا تم التعامل معها بنوع من الحزم ، عكس ما تميزت به نفس الفترة من السنة الماضية من خروقات وتجاوزات في التسيير العام للامتحانات. و موازاة مع ذلك فقد تم ضبط حالتي غش في صفوف التلاميذ حيث كانوا يتوصلون بأجوبة البكالوريا عبر الهاتف النقال ويستعملون كاتم الصوت حتى لا يستطيع المكلفون بالحراسة ضبطهم ، وقد تم إنجاز تقارير في حقهم و اتخذت في حقهم الإجراءات اللازمة .