أحيت أسرة الأمن الوطني اليوم الاثنين بخنيفرة، احتفالا بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وأجمعت كلمة المتدخلين على إبراز العناية الملكية التي تحظى بها أسرة الأمن الوطني والدور الحيوي الذي يضطلع به رجال الأمن في السهر على أمن وطمأنينة المواطنين. وفي هذا الإطار أكد رئيس المنطقة الإقليمية بخنيفرة أن الاحتفال مناسبة لتثمين النتائج من أجل تكريس شرطة مواطنة تطبق القانون وتحترم الحريات وتحميها داخل منظومة المحافظة على الأمن والنظام، وبعد الترحيب الذي حظي به الضيوف الممثلون في فعاليات جمعوية وإعلامية وسلطات محلية ومنتخبين وأسر ومتقاعدي الأمن الوطني بخنيفرة، ذكر رئيس المنطقة الأمنية بخنيفرة بالإنجازات التي قامت بها عناصر الأمن الوطني والشرطة بكل أصنافها في محاربة الجريمة، ومواكبتها لمختلف التطورات التي عرفتها الجريمة، وذلك بتحديث وسائلها واعتماد الوسائل التقنية الحديثة واعتماد سياسة القرب، وترجمة هذه الأسس على أرض الواقع، وذلك باحترام الأبعاد الوقائية والزجرية بخنيفرة وامريرت. وذكر عبر عرضه لأهم المنجزات التي قامت بها هذه المنطقة التي أشار أنها أجهزة كفؤة على مدى سنين في جميع الميادين بما في ذلك الجانب التربوي وذلك استجابة لاستغاثة ونداءات المواطنين، وفي النهاية تم توشيح العديد من الأطر الأمنية بنياشين وأوسمة من طرف عامل الإقليم ورئيس المنطقة الإقليمية وبعض الهيئات التربوية والإعلامية، وقد أقيمت حفلة شاي على شرف الحاضرين.