بسم الله الرحمان الرحيم . أصبحت دار المسنين ( دار الخيرية ) بمدينة القصر الكبير محط اهتمام وانتقاد العديد من أهل المدينة بعدما كانت مجهولة بل يجهل حتى بوجودها الكثير ويلفها الغموض ، ومرد هذا الإهتمام التغير الجذري الذي عرفته المؤسسة بعد تسلم المكتب الحالي زمام الأمور وتطعيمها بأطر شابة كفؤة ومؤهلة ومستخدمين متمرسين وما الإنتقاد الذي نتعرض له إلا دليل على أننا نسير في الطريق الصحيح وأن هناك من يهتم لأمرنا . لمن لا يعرف أو يجهل ماهية ( دار الخيرية ) ولتقريب الصورة من الجميع فإن : مؤسسة الرعاية الإجتماعية ( المركب الإجتماعي دار الأطفال ، دار الطالب ودار المسنين بالقصر الكبير يشرف على تسييرها مكتب منتخب للجمعية الخيرية الإسلامية يجدد كل أربع سنوات تحت وصاية مؤسسة التعاون الوطني ومرخصة بناء على أحكام القانون 14 – 05 المتعلق بشروط فتح مؤسسات الرعاية الإجتماعية وتدبيرها . الطاقة الإستيعالية القصوى : – دار المسنين 26 شخص مسن أي 13 أنثى و 13 ذكر – غالبا ما يتم تجاوز هذا الرقم تحت الضغوط . دار الطالب 64 طفل متمدرس . طبيعة الخدمات : استقبال – إيواء – إطعام – تتبع اجتماعي وتربوي . الفئة المستهدفة : الأطفال والأشخاص المسنين . وأعتقد أن مفهوم المسن لا يحتاج الى توضيح ولإزالة كل لبس فالشخص المسن حسب القانون هو من تجاوز سن الستين ( 60 ) وللإستفادة من خدمات المؤسسة يجب أن يكون الشخص المسن متخلى عنه ولا معيل له ، عاقل ، غير مصاب بمرض معد وأن يتوفر له مكان شاغر أما إذا كان يحتاج إلى رعاية صحية أو نفسية وعصبية فهناك مؤسسات أحدثتها الدولة لهذا الغرض ولا يمكن تحميل دار المسنين مهمة ليست من إختصاصاتها ولا طاقة لها بها وعلى الكل أن يتحمل مسؤوليته . للإشارة فالمركب الإجتماعي المتواجد بحي المنزه سيدي عيسى بن قاسم يتوفر على مساحة شاسعة يمكن أن تشيد عليها أجنحة إضافية بمواصفات حديثة ونحن نمد يدنا لكل من يريد المساعدة على توسيع الطاقة الإستيعابية ليستفيد منها أكبر عدد ممكن ممن تتوفر فيهم الشروط . وأخيرا وليس آخرا نشكر كل الأقلام النظيفة التي تنتقذ عن دراية وغيرة ولا نلوم أو نعاتب أحدا بل نلتمس النصح والتوجيه ونرجو الإستفسار قبل إطلاق الأحكام جزافا .