استضافت الثانوية التأهيلية الشيخ محمد المكي الناصري بتطوان،الروائية المغربية راضية العمري،وذلك ضمن الأنشطة الإشعاعية التي يقوم بها النادي الثقافي والتي تسعى إلى التنشيط الثقافي وتقريب التلاميذ من المبدعين المغاربة بكل ألوانه كيفهم الإبداعي وكذا الحديث عن تجاربهم في الكتابة من حيث مستوى: الموضوع والآليات المعتمدة في الكتابة. في البداية تناول السيد مدير الثانوية كلمة بالمناسبة،وبعد أن رحب بالكاتبة راضية ، تحدث عن الغايات والأهداف التربوية التي تراهن عليها المؤسسة من أجل دفع التلاميذ إلى القراءة والكتابة والتعبير عن مواهبهم وتجاربهم في الحياة. من جانبها كشفت الأستاذة فاطمة الميموني منسقة اللقاء عن أهمية هذا اللقاء التربوي والثقافي مبرزة أن هذه الأنشطة الإشعاعية تعمل على تشكيل ذوقنا وتزيد من ثقافتنا وتقربنا من العوالم الفنية والجمالية للإبداع والمبدعين. وكذا تكريس ثقافة القراءة والكتابة بين التلاميذ ودفعهم إلى الانخراط فيهما. وبعد ذلك أعطيت الكلمة إلى الروائية راضية العمري التي ركزت في حديثها عن البدايات الأولى وعلاقتها بالقراءة.إذ أشارت إلى أنها وجدت نفسها تكتب الرواية،وعن أسباب هذه الكتابة قالت الكاتبة أنها تريد من خلالها التعبير ومقاسمة القارئ انشغالاتها الإبداعية ودفعه الى اكتشاف متعتها،وبعد ذلك كشفت عن مضامين الروايتين اللتين أصدرتها الروائية راضية العمري ويتعلق الأمر بروايتي بمدن الحلم والدم وورود تحترق. ومن شأنهما أن يضفيان على المشهد الروائي المغربي خاصة النسائي تنويعا في الموضوعات والأسئلة. وبعد أن فتح باب النقاش بين التلاميذ والروائية راضية وما شابه ذلك من تفاعل، اختتم اللقاء بتقديم ذرع اللقاء عربون محبة من الثانوية على المجهودات الروائية برأسية العمري.
